أكد إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة صالح بن عواد المغامسي أن أهل السنة والشيعة والإسماعيلية والإباضية مسلمون ومؤمنون، وأنه أحرى وأولى ألا يكون بينهم اقتتال وسفك للدماء، مشيراً إلى أن قوله «قد لا يجسر عليه بعض العلماء».
وقال المغامسي -في برنامجه اليومي «مع القرآن» على القناة السعودية الأولى- أمس الأول، إن أهل السنة والشيعة والإسماعيلية والإباضية، كل هؤلاء يؤمنون بالله رباً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً وبالإسلام ديناً، يؤمنون بالكعبة قبلة، وبالقرآن كتاباً، وبالقيامة موعداً وبالجنة ثواباً للطائعين، وبالنار ثواباً للكافرين، ويضحون، مضيفا «النبي صلى الله عليه وسلم لما ضحى قال: وهذا عمن لم يضح من أمتي، -وذكر شرطين- ممّن شهد لك بالوحدانية، وشهد لي بالبلاغ، فهؤلاء أولى وأحرى ألا يكون بينهم اقتتالٌ وألا يكون بينهم سفك دماء، وأن يرى كل منهم ويجتهد في الحق فيجنح إليه تعبّداً إلى الله».
وشدد المغامسي على أهمية «أن يعلم كل أحدٍ منهم في أيّ بلد من بلاد المسلمين يعيش فيها أن قدر أهل كل بلاد قدر واحد، وأن العدو -عياذا بالله- لو أتى بلدة لن يفرق بين أهلها، فقدر الناس واحد وليس للناس قدر إلا أن يتعاضدوا ويعين بعضهم بعضاً، ويعلموا أن ثمة أشياء تجمعهم وأن الصالح العام لهم، بألا يكون بينهم من الضغائن والاقتتال وسفك الدماء والتجرؤ عليها؛ ما يجعلهم يهلك بعضهم بعضا!».
وأكد المغامسي أن قوله «دين أتعبّد الله به ولذلك قلته، وقد قلت لا يجسر على هذا القول الكثير أو قد لا يؤمن به البعض، لكن الإنسان مسؤول عمّا يعتقده، فينصح به أمة محمد صلى الله عليه وسلم وحق الأمة على علمائها عظيم، والناس إنما ينظرون مَن يعتلي منبراً أو يدرس في محراب أو يؤلف كتباً فيما يدعوهم إليه».
وحذر من تكفير الطوائف بالكلية واستباحة الدماء، وتحريض الشباب على الانتقام، «فلن تقوم للأمة قائمة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «فلا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ» والمعنى أن أحدكم يكفّر الآخر، فإذا كفره استباح دمه واستحله وقتله، فلا ينجم عن ذلك إلا كما هو حاصل في زماننا من ضعف الأمة، وتكالب الأمم عليها، واختراق العدو لها حتى وقع ما وقع».
وقال المغامسي -في برنامجه اليومي «مع القرآن» على القناة السعودية الأولى- أمس الأول، إن أهل السنة والشيعة والإسماعيلية والإباضية، كل هؤلاء يؤمنون بالله رباً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً وبالإسلام ديناً، يؤمنون بالكعبة قبلة، وبالقرآن كتاباً، وبالقيامة موعداً وبالجنة ثواباً للطائعين، وبالنار ثواباً للكافرين، ويضحون، مضيفا «النبي صلى الله عليه وسلم لما ضحى قال: وهذا عمن لم يضح من أمتي، -وذكر شرطين- ممّن شهد لك بالوحدانية، وشهد لي بالبلاغ، فهؤلاء أولى وأحرى ألا يكون بينهم اقتتالٌ وألا يكون بينهم سفك دماء، وأن يرى كل منهم ويجتهد في الحق فيجنح إليه تعبّداً إلى الله».
وشدد المغامسي على أهمية «أن يعلم كل أحدٍ منهم في أيّ بلد من بلاد المسلمين يعيش فيها أن قدر أهل كل بلاد قدر واحد، وأن العدو -عياذا بالله- لو أتى بلدة لن يفرق بين أهلها، فقدر الناس واحد وليس للناس قدر إلا أن يتعاضدوا ويعين بعضهم بعضاً، ويعلموا أن ثمة أشياء تجمعهم وأن الصالح العام لهم، بألا يكون بينهم من الضغائن والاقتتال وسفك الدماء والتجرؤ عليها؛ ما يجعلهم يهلك بعضهم بعضا!».
وأكد المغامسي أن قوله «دين أتعبّد الله به ولذلك قلته، وقد قلت لا يجسر على هذا القول الكثير أو قد لا يؤمن به البعض، لكن الإنسان مسؤول عمّا يعتقده، فينصح به أمة محمد صلى الله عليه وسلم وحق الأمة على علمائها عظيم، والناس إنما ينظرون مَن يعتلي منبراً أو يدرس في محراب أو يؤلف كتباً فيما يدعوهم إليه».
وحذر من تكفير الطوائف بالكلية واستباحة الدماء، وتحريض الشباب على الانتقام، «فلن تقوم للأمة قائمة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «فلا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ» والمعنى أن أحدكم يكفّر الآخر، فإذا كفره استباح دمه واستحله وقتله، فلا ينجم عن ذلك إلا كما هو حاصل في زماننا من ضعف الأمة، وتكالب الأمم عليها، واختراق العدو لها حتى وقع ما وقع».