-A +A
زياد العنزي (جدة) z_alenazi1@
«تبت قطر»، فمنذ 22 عاما والسعودية تناصح قطر بالعودة إلى «عباءة العرب» وتحذرها من طيشها ومراهقتها السياسية وعبثها بالمنطقة، إلا أن النظام الحاكم في الدوحة «أبى واستكبر» وفضل أن يكون «مطية» في يد «ملالي إيران» وأذنابها، لتحقيق مكاسب شخصية وصناعة دور لها في المنطقة.

ولن ينسى التاريخ لقطر خيانتها الكبرى للدول العربية والإسلامية، بعد فعلتها «الشنيعة» خلال مشاركة «عساكرها» لـ«قوات التحالف» لدعم الشرعية في اليمن، إذ كانت «تخفي ما تبطن»، حتى انفضح أمرها من مساندة الدوحة لميليشيات الحوثي الانقلابية في وقت «الحرب».


وأدركت السعودية أن التعوذ من «خبث» قطر، التي اعتنقت الكذب وخانت الثقة لا يكفي، بل كان لابد من قرار صارم لكسر أنيابها «السامة»، فجاء بيان السعودية واضحاً تجاه «حكومة تميم»، بأن آخر العلاج «الكي» والعضو الفاسد يجب أن يبتر، نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال الأعوام الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة.

لم تنفك قطر عن احتضان «أغوال» الإرهاب ومنها جماعة الإخوان المسلمين، وداعش، والقاعدة، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران، وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة وتمزيق العرب.