مرورا بالأراضي السعودية، تبعد الدوحة عن أبو ظبي نحو 600 كيلومتر، وبأقل منها بـ 100 كيلومتر تقريبا عن المنامة، إلا أن القرار في العاصمتين الخليجيتين المنامة وأبو ظبي مختلف عن الأفعال الشريرة لـ«كعبة المضيوم» التي يبتهل لها الإخونج المتدعشنة قلوبهم وموالو إيران بـ«عزمي هواكم يا أهل الدوحة»، بعد أن طالت سهام الخِزْي الإخوانية خواصر الخليج، ولم تسلم من أذاها رياضٌ ومنامة، وذات الظباء.
ويبدو أن دوحة العز قد فارقتها الحمائم، وأبدلتها بالغربان الحركية، حتى أضحت «دوحة للغدر» تنعق من جزيرتها غربان مأجورة لا يطربها زامر الوحدة الخليجية أو العربية أو حتى الإسلامية، بعد أن صافحت بيدها الصهاينة، واحتضنت المارقين في صدرها، ووالت إيران وأرضعت من ثدييها حزبي الشيطان في لبنان، والتخريب الحوثي في اليمن.
ولم تكتف مرضعة السوء بإطعام المنظمات الإرهابية والأذرع العسكرية المناهضة للشرعية في العالم العربي فحسب، بل جاوزت ذاك إلى الانتهاكات الجسيمة سرا وعلنا، الهادفة إلى شق الصف السعودي الداخلي وتأليب الرأي العام والخروج على ولي الأمر والمساس بسيادة المملكة، إضافة إلى دعم خوارج القطيف، وإيواء المتطرفين الساعين لضرب الاستقرار السعودي.
التحرك السعودي الإماراتي وحلفاؤهما لعزل «إمارة الثعالب» بريا وجويا وبحريا ودبلوماسيا، يأتي بعد أن ضاقت السبل داخل البيت الخليجي من كثرة «نشوز» قطر عن طاعة البيت الخليجي، ومغازلتها إيران والاستمالة لها سرا وعلنا، ليأتي ذلك العزل لترى قطر أي الفسطاطين أنجع وأقوم وأشرف وأعز.
ويبدو أن دوحة العز قد فارقتها الحمائم، وأبدلتها بالغربان الحركية، حتى أضحت «دوحة للغدر» تنعق من جزيرتها غربان مأجورة لا يطربها زامر الوحدة الخليجية أو العربية أو حتى الإسلامية، بعد أن صافحت بيدها الصهاينة، واحتضنت المارقين في صدرها، ووالت إيران وأرضعت من ثدييها حزبي الشيطان في لبنان، والتخريب الحوثي في اليمن.
ولم تكتف مرضعة السوء بإطعام المنظمات الإرهابية والأذرع العسكرية المناهضة للشرعية في العالم العربي فحسب، بل جاوزت ذاك إلى الانتهاكات الجسيمة سرا وعلنا، الهادفة إلى شق الصف السعودي الداخلي وتأليب الرأي العام والخروج على ولي الأمر والمساس بسيادة المملكة، إضافة إلى دعم خوارج القطيف، وإيواء المتطرفين الساعين لضرب الاستقرار السعودي.
التحرك السعودي الإماراتي وحلفاؤهما لعزل «إمارة الثعالب» بريا وجويا وبحريا ودبلوماسيا، يأتي بعد أن ضاقت السبل داخل البيت الخليجي من كثرة «نشوز» قطر عن طاعة البيت الخليجي، ومغازلتها إيران والاستمالة لها سرا وعلنا، ليأتي ذلك العزل لترى قطر أي الفسطاطين أنجع وأقوم وأشرف وأعز.