أخرست جرأة القرار السعودي، وقوة التنسيق مع حلفاء المملكة ألسن «الحركيين» السعوديين الذين يعيشون انفصاماً نفسياً قاسياً بسبب بقائهم جسدياً في الوطن، وقلوبهم مع جماعة الإخوان ومن يدعمونها في الدوحة. ولم يُفتح عليهم بكلمة تعليقاً على عزل قطر، في مشهد دبلوماسي عزّ مثيله في تاريخ العلاقات الدولية. وفي المقابل، أنشأ السعوديون هاشتاغ # سمعاً وطاعة يا خادم الحرمين الشريفين، مؤكدين وقوفهم وراء قرار قيادتهم الحكيمة، ومساندتهم أي إجراء يهدف للحفاظ على اللحمة الخليجية، والتصدي لما يهدد الأمن الوطني، والخليجي، والعربي.