ziadgazi@
لم يكن عزل الدول الخليجية والعربية لقطر هواية من أجل العزل، بل كانت ردة فعل على أفعال تم ارتكابها هذه الأفعال التي تمسُ الأمن القومي ليس لدول الخليج العربيّ وحسب، بل للمنظومتين العربية والإسلامية بشكل عام. ولأن الخلاف ليس لمجرد الخلاف ولأن قطع العلاقات ليس تماهيا بفن المقاطعة، فإن إصلاح ما حصل ليس بالأمر الصعب ولا بالأمر اليسير في الوقت نفسه صعوبة المصالحة أو استحالتها تحديده موجود بيد القطريين أنفسهم، فهم يمتلكون زمام تحديد خط الرجوع إلى الصواب وخط إصلاح ما هم أنفسهم قد أفسدوه. وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش غرّد بالأمس فقال: «هل بالإمكان أن يغيّر الشقيق سلوكه، أن يكون حافظا للعهد والمواثيق حريصا على الأخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل».
إنها خريطة الطريق التي على القطريين أن يدركوها، إنها الخريطة التي تعيدهم إلى المنظومة العربية الإسلامية الخليجية، إنها القارب الذي لا قارب غيره إن أرادوا العودة إلى الضفة الأم.
إن هذه المبادئ من شأنها أن ترسم المستقبل وأن تعزز أمن واستقرار المنطقة، فالقطريون مطالبون بسلسلة إجراءات لإعادة بناء الثقة بعدما قاموا بتهشيم هذه الثقة عبر نكثهم للعهود.
إنها خريطة الطريق التي يتطلع إليها كل العرب وكل المسلمين وتحديدا الشعوب الإسلامية، خريطة الطريق التي يجب أن تحمل الكثير من الضمانات والكثير من مؤشرات الخير، لأن المؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين.
العداوة ليست فنا، والعزل ليست ممارسة كيدية، فهي معالجة اضطرارية لحالة طارئة فاسدة مُفسدة لحالة هي أشبه بالوباء وعندما يحل الوباء يصبح البترُ قدرا. القطريون مطالبون بالعودة إلى الضفة الأم، الضفة حيث كل العرب والمسلمين يقفون عليها يطلعون للمستقبل يتطلعون للأمن والاستقرار، ضفة تتحدث العربية ولا شيء غير العربية، ضفة لا مكان فيها للعملاء ولا للانتهازيين ولا للانقلابيين، ضفة مخصصة للشرفاء في هذه الأمة فقط للشرفاء.
لم يكن عزل الدول الخليجية والعربية لقطر هواية من أجل العزل، بل كانت ردة فعل على أفعال تم ارتكابها هذه الأفعال التي تمسُ الأمن القومي ليس لدول الخليج العربيّ وحسب، بل للمنظومتين العربية والإسلامية بشكل عام. ولأن الخلاف ليس لمجرد الخلاف ولأن قطع العلاقات ليس تماهيا بفن المقاطعة، فإن إصلاح ما حصل ليس بالأمر الصعب ولا بالأمر اليسير في الوقت نفسه صعوبة المصالحة أو استحالتها تحديده موجود بيد القطريين أنفسهم، فهم يمتلكون زمام تحديد خط الرجوع إلى الصواب وخط إصلاح ما هم أنفسهم قد أفسدوه. وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش غرّد بالأمس فقال: «هل بالإمكان أن يغيّر الشقيق سلوكه، أن يكون حافظا للعهد والمواثيق حريصا على الأخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل».
إنها خريطة الطريق التي على القطريين أن يدركوها، إنها الخريطة التي تعيدهم إلى المنظومة العربية الإسلامية الخليجية، إنها القارب الذي لا قارب غيره إن أرادوا العودة إلى الضفة الأم.
إن هذه المبادئ من شأنها أن ترسم المستقبل وأن تعزز أمن واستقرار المنطقة، فالقطريون مطالبون بسلسلة إجراءات لإعادة بناء الثقة بعدما قاموا بتهشيم هذه الثقة عبر نكثهم للعهود.
إنها خريطة الطريق التي يتطلع إليها كل العرب وكل المسلمين وتحديدا الشعوب الإسلامية، خريطة الطريق التي يجب أن تحمل الكثير من الضمانات والكثير من مؤشرات الخير، لأن المؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين.
العداوة ليست فنا، والعزل ليست ممارسة كيدية، فهي معالجة اضطرارية لحالة طارئة فاسدة مُفسدة لحالة هي أشبه بالوباء وعندما يحل الوباء يصبح البترُ قدرا. القطريون مطالبون بالعودة إلى الضفة الأم، الضفة حيث كل العرب والمسلمين يقفون عليها يطلعون للمستقبل يتطلعون للأمن والاستقرار، ضفة تتحدث العربية ولا شيء غير العربية، ضفة لا مكان فيها للعملاء ولا للانتهازيين ولا للانقلابيين، ضفة مخصصة للشرفاء في هذه الأمة فقط للشرفاء.