-A +A
أنس اليوسف (جدة)
20_anas@

تعيش الخطوط الجوية القطرية حالة ذعر جراء إغلاق الأجواء السعودية، والإماراتية والبحرينية، في وجهها، وحظر مرور طائراتها عبر هذه الأجواء، في خطوة ستلقي بظلالها السلبية على الشركة، وستشكل نقطة تحول في مسيرة الشركة، نحو إعادة هيكلتها وتخفيض رحلاتها.


وقال المدرب المعتمد من الاتحاد الدولي للنقل الجوي محمد سلامة: «إن الخطوط القطرية تجري حاليا ما يعرف بـ«Crew Augmentation»، لزيادة عدد ملاحي القيادة والضيافة في رحلاتها بسبب المسارات الطويلة التي تسلكها بعد الحظر»، فبعد أن كانت رحلة القطرية إلى ساوباولو في البرازيل رحلة مباشرة بلا توقف، أصبحت الآن تتوقف في أثينا للتزود بالوقود وتغيير الطاقم.

وأضاف سلامة أن ذلك يتطلب مضاعفة أعداد الطيارين والمضيفين، وإجهادا أكبر على عاتق العمليات الجوية، واستنفارا لوضع كافة الأطقم على وضع «ON CALL» وإلغاء الإجازات، مشيرا إلى الضغط المالي الكبير الذي يشكله الحظر، بسبب تحمل القطرية تكاليف إضافية تدفع لأعضاء طاقم القيادة والضيافة وتكاليف الوقود المضاعف الذي تستهلكه طائراتها، إضافة إلى الخسائر الضخمة التي تتكبدها الشركة بسبب إلغاء الحجوزات والعزوف عن الحجزعلى رحلاتها وعدم تفضيلها بسبب الحظر وزيادة مدة الرحلات.