-A +A
عدنان الشبراوي (جدة)
Adnanshabrawi@

بين القرار التاريخي فجر العاشر من رمضان 1438 الموافق الخامس من يوليو 2017 بإعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وتاريخ قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران 520 يوما، ظلت فيها المقطوعتان تحيكان المؤامرات والدسائس للنيل من وحدة وأمن واستقرار الرياض.


وباستذكار تاريخ قطع علاقات الرياض مع طهران الذي أعلنه وزير الخارجية عادل الجبير يوم الأحد 3 يناير 2016 الموافق 23 ربيع الأول 1437 مضت بعدها أشهر وأيام من المؤامرات حتى أعلنت الرياض فجر أمس الأول (الاثنين) العاشر من رمضان قطع علاقتها مع الدوحة ردا على دسائس ومؤامرات باتت مكشوفة وحماية لأمنها من مخاطر الإرهاب والتطرف وفق ما ورد في بيان رسمي.

وأعلنت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين واليمن وليبيا ومصر والمالديف وموريشيوس، في وقت متتابع اعتبارا من فجر أمس الأول، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، حماية لأمنها من مخاطر الإرهاب والتطرف في حين ينتظر ويتوقع المزيد من الإجراءات الحاسمة لعزلها وكبح جماحها في غضون الساعات القادمة.

واتخذت السعودية قرارها الحاسم وفق بيان رسمي نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة «الإخوان» و«داعش» و«القاعدة»، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم.