okaz_online@
اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش الإجراءات الإماراتية تجاه قطر بـ«اخترنا الصدق والشفافية، اخترنا الاستقرار على الفوضى، اخترنا الاعتدال والتنمية، اخترنا الثقة والوضوح، واخترنا سلمان والسعودية».
ووصف قرقاش -في معرض تعليقه على قطع أبو ظبي والرياض والمنامة والقاهرة علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة على حسابه في «تويتر»- يوم سحب السفراء وقطع العلاقات بـ«اليوم الصعب»، مشيراً إلى أنه ناتج من تراكم أعوام من «تحريض الشقيق على أشقائه»، في إشارة إلى تحريض قطر على دول مجلس التعاون.
وقال إن قرار الأشقاء جاء بعد أعوام من النصح والصبر، «كم تمنينا تحكيم العقل والحكمة بدل المكابرة»، لافتاً إلى أن سياسة المال والإعلام والرهان على الحزبية والتطرف أثبتت فشلها.
ورأى أن جوهر الحل يكمن في تغيير السلوك المحرض والمضر، معتبراً أن بيئة «الشقيقة» الطبيعية غير الذي اختارتها.
وأضاف «المسألة ليست حول السيادة واستقلال القرار، بل رفض لسياسة موجهة تضر بالأشقاء وتقوض أمن واستقرار الخليج العربي، لا يمكن أن نكون جميعا مخطئين».
وأوضح أن الأزمة الحالية محورها طبيعة العلاقة بين الأشقاء «الشركاء الحلفاء»، وأن خيار الأشقاء الشفافية والجيرة والصدق، متسائلاً «هل بالإمكان أن يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظا للعهد والمواثيق، حريصا على الأخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل».
وأشار إلى أنه بعد تجارب «الشقيق» السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن واستقرار المنطقة، «لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لا بد من خريطة طريق مضمونة».
اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش الإجراءات الإماراتية تجاه قطر بـ«اخترنا الصدق والشفافية، اخترنا الاستقرار على الفوضى، اخترنا الاعتدال والتنمية، اخترنا الثقة والوضوح، واخترنا سلمان والسعودية».
ووصف قرقاش -في معرض تعليقه على قطع أبو ظبي والرياض والمنامة والقاهرة علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة على حسابه في «تويتر»- يوم سحب السفراء وقطع العلاقات بـ«اليوم الصعب»، مشيراً إلى أنه ناتج من تراكم أعوام من «تحريض الشقيق على أشقائه»، في إشارة إلى تحريض قطر على دول مجلس التعاون.
وقال إن قرار الأشقاء جاء بعد أعوام من النصح والصبر، «كم تمنينا تحكيم العقل والحكمة بدل المكابرة»، لافتاً إلى أن سياسة المال والإعلام والرهان على الحزبية والتطرف أثبتت فشلها.
ورأى أن جوهر الحل يكمن في تغيير السلوك المحرض والمضر، معتبراً أن بيئة «الشقيقة» الطبيعية غير الذي اختارتها.
وأضاف «المسألة ليست حول السيادة واستقلال القرار، بل رفض لسياسة موجهة تضر بالأشقاء وتقوض أمن واستقرار الخليج العربي، لا يمكن أن نكون جميعا مخطئين».
وأوضح أن الأزمة الحالية محورها طبيعة العلاقة بين الأشقاء «الشركاء الحلفاء»، وأن خيار الأشقاء الشفافية والجيرة والصدق، متسائلاً «هل بالإمكان أن يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظا للعهد والمواثيق، حريصا على الأخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل».
وأشار إلى أنه بعد تجارب «الشقيق» السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن واستقرار المنطقة، «لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لا بد من خريطة طريق مضمونة».