i_waleeed22@
لم يتوقع معتمر - من دولة شمال أفريقيا - أن يكون وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة نهاية لجرائمه، رغم تخفيه على مدى ثلاث سنوات في أعقاب تنفيذه جرائم سطو على محلات ذهب ومجوهرات بقيمة تتجاوز 3.8 مليون ريال.
ونجحت الأجهزة المختصة في تحديد هوية «اللص الخفي»، الذي نجح في التخطيط والتنفيذ لجرائمه والفرار من السعودية عائدا لبلاده بعد قدومه بتأشيرة عمرة في عامي 1435-1437، ليتم وضع المؤشرات الحيوية له في كافة المنافذ، ليجد نفسه فور وصوله إلى المطار في قبضة رجال الأمن بعدما كشفته «عين الصقر» التي تعنى بالتدقيق في هويات القادمين إلى السعودية عبر المنافذ.
وكان لص المجوهرات تعمد تنفيذ جرائمه في شهر رمضان، إذ نفذ أولها في 19/9/1435، وتلقت الجهات الأمنية بلاغا من مسؤولي أحد المحلات لبيع الذهب والمجوهرات الواقع بسوق اليمامة بحي الكندرة يفيد بسرقة عدد من المصوغات الذهبية، قدرت قيمتها بنحو مليون و800 ألف ريال، إذ استهدف الجناة المحل في فترة الصباح مستغلين قلة عدد المارة والمتسوقين في شهر رمضان المبارك، وتمثل أسلوبهم في كسر الأغلال الحديدية بطريقة احترافية.
وبعد البحث والتحري تم التوصل إلى أن اللص كان يرتدي ثوبا أبيض ويحمل كيسا بلاستيكيا ويتجول أمام المحل، قبل أن يرش كاميرا المراقبة ببخاخ أسود لإخفاء جريمته. وبعد عامين من الجريمة الأولى، تم في 24/9/1437 تسجيل بلاغ سطو آخر على محل ذهب ومجوهرات في سوق المرجان بحي الصفا لمشغولات تقدر قيمتها بنحو مليوني ريال، وقد ظهر أن الجناة قد اتبعوا الأسلوب الإجرامي نفسه المتبع في الحادثة السابقة، وقاموا بتنفيذ الحادثة في التوقيت نفسه (ساعات الصباح من شهر رمضان المبارك).
وفيما تم التوصل إلى أوصاف الجاني عبر ظهوره في كاميرات المراقبة وهو يتحدث مع شريكه الذي لم يظهر في الجريمة الأولى تم تحديد المعالم كافة، ولكن لم يتم التوصل إلى اللصين بمراجعة جرائم السرقة وصور المتورطين فيها كافة، غير أن الفريق الأمني المكلف الذي يتابعه مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني، ويشرف عليه مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب العسيري، وقاده مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة نجح في كشف معلومات بحثية أكدت تورط أحد المعتمرين في السرقة. وتبين أنه حضر مرتين للسعودية لتنفيذ جرائمه، لذا تم تقييد معلوماته ووضعه على قائمة الترقب والقدوم التي أسهمت في الإطاحة به فور وصوله لتنفيذ الجريمة الثالثة، بعدما تطابقت بصماته مع ما تم رفعه من مواقع السطو، كما تطابقت صورته مع التسجيلات.
ولا يزال العمل الأمني والتحقيقات متواصلة للوصول إلى شريكه.
لم يتوقع معتمر - من دولة شمال أفريقيا - أن يكون وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة نهاية لجرائمه، رغم تخفيه على مدى ثلاث سنوات في أعقاب تنفيذه جرائم سطو على محلات ذهب ومجوهرات بقيمة تتجاوز 3.8 مليون ريال.
ونجحت الأجهزة المختصة في تحديد هوية «اللص الخفي»، الذي نجح في التخطيط والتنفيذ لجرائمه والفرار من السعودية عائدا لبلاده بعد قدومه بتأشيرة عمرة في عامي 1435-1437، ليتم وضع المؤشرات الحيوية له في كافة المنافذ، ليجد نفسه فور وصوله إلى المطار في قبضة رجال الأمن بعدما كشفته «عين الصقر» التي تعنى بالتدقيق في هويات القادمين إلى السعودية عبر المنافذ.
وكان لص المجوهرات تعمد تنفيذ جرائمه في شهر رمضان، إذ نفذ أولها في 19/9/1435، وتلقت الجهات الأمنية بلاغا من مسؤولي أحد المحلات لبيع الذهب والمجوهرات الواقع بسوق اليمامة بحي الكندرة يفيد بسرقة عدد من المصوغات الذهبية، قدرت قيمتها بنحو مليون و800 ألف ريال، إذ استهدف الجناة المحل في فترة الصباح مستغلين قلة عدد المارة والمتسوقين في شهر رمضان المبارك، وتمثل أسلوبهم في كسر الأغلال الحديدية بطريقة احترافية.
وبعد البحث والتحري تم التوصل إلى أن اللص كان يرتدي ثوبا أبيض ويحمل كيسا بلاستيكيا ويتجول أمام المحل، قبل أن يرش كاميرا المراقبة ببخاخ أسود لإخفاء جريمته. وبعد عامين من الجريمة الأولى، تم في 24/9/1437 تسجيل بلاغ سطو آخر على محل ذهب ومجوهرات في سوق المرجان بحي الصفا لمشغولات تقدر قيمتها بنحو مليوني ريال، وقد ظهر أن الجناة قد اتبعوا الأسلوب الإجرامي نفسه المتبع في الحادثة السابقة، وقاموا بتنفيذ الحادثة في التوقيت نفسه (ساعات الصباح من شهر رمضان المبارك).
وفيما تم التوصل إلى أوصاف الجاني عبر ظهوره في كاميرات المراقبة وهو يتحدث مع شريكه الذي لم يظهر في الجريمة الأولى تم تحديد المعالم كافة، ولكن لم يتم التوصل إلى اللصين بمراجعة جرائم السرقة وصور المتورطين فيها كافة، غير أن الفريق الأمني المكلف الذي يتابعه مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني، ويشرف عليه مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب العسيري، وقاده مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة نجح في كشف معلومات بحثية أكدت تورط أحد المعتمرين في السرقة. وتبين أنه حضر مرتين للسعودية لتنفيذ جرائمه، لذا تم تقييد معلوماته ووضعه على قائمة الترقب والقدوم التي أسهمت في الإطاحة به فور وصوله لتنفيذ الجريمة الثالثة، بعدما تطابقت بصماته مع ما تم رفعه من مواقع السطو، كما تطابقت صورته مع التسجيلات.
ولا يزال العمل الأمني والتحقيقات متواصلة للوصول إلى شريكه.