تشكل قرارات قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر خطوة ناجعة، نحو العمل على تحصين المنطقة من الإرهاب والتطرف وبما يسهم في توحيد الصف الداخلي لدول الخليج والأمة العربية والإسلامية، وتوجيه طاقاتها نحو قضايا التنمية ومكافحة الإرهاب.
ولاشك أن قرار السعودية والإمارات والبحرين واليمن ومصر والمالديف وموريشيوس نابع من حرصها على الحفاظ على حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، إذ إن المملكة اتخذت قرارها الحاسم نتيجة الانتهاكات الجسيمة التي مارستها الدوحة ولاتزال سراً وعلناً طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلي السعودي والخليجي والتحريض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها واحتضان جماعات إرهابية وطائفية، تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة.
ونؤكد أن الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات هو تحصين الأمة العربية والإسلامية من الإرهاب بكل أشكاله، بما فيها الإرهاب الإيراني، والالتزام بالمواثيق والتعهدات الدولية ومبادئ القانون الدولي وحسن الجوار الذي حثنا عليه ديننا الحنيف المبني على الوسطية والاعتدال.
ومن هنا وجب القول إننا لا نبيت أي عداء للشعب القطري، بل إن قيادة وشعوب الدول المقاطعة تكن لهم الاحترام والتقدير، وتعمل جاهدة في الحفاظ على مصلحة القطريين بالدرجة الأولى، ووقف التجاوزات التي يرتكبها نظام الدوحة بحق شعبه وشعوب المنطقة، ووقف ممارساته التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي الخليجي، وتقوض مصالح الأمة العربية والإسلامية ووحدتها.
ولاشك أن قرار السعودية والإمارات والبحرين واليمن ومصر والمالديف وموريشيوس نابع من حرصها على الحفاظ على حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، إذ إن المملكة اتخذت قرارها الحاسم نتيجة الانتهاكات الجسيمة التي مارستها الدوحة ولاتزال سراً وعلناً طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلي السعودي والخليجي والتحريض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها واحتضان جماعات إرهابية وطائفية، تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة.
ونؤكد أن الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات هو تحصين الأمة العربية والإسلامية من الإرهاب بكل أشكاله، بما فيها الإرهاب الإيراني، والالتزام بالمواثيق والتعهدات الدولية ومبادئ القانون الدولي وحسن الجوار الذي حثنا عليه ديننا الحنيف المبني على الوسطية والاعتدال.
ومن هنا وجب القول إننا لا نبيت أي عداء للشعب القطري، بل إن قيادة وشعوب الدول المقاطعة تكن لهم الاحترام والتقدير، وتعمل جاهدة في الحفاظ على مصلحة القطريين بالدرجة الأولى، ووقف التجاوزات التي يرتكبها نظام الدوحة بحق شعبه وشعوب المنطقة، ووقف ممارساته التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي الخليجي، وتقوض مصالح الأمة العربية والإسلامية ووحدتها.