امتدح الرئيس الأمريكي في اتصال هاتفي أمس مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الدور القيادي الذي تقوم به المملكة في مكافحة الإرهاب وجهودها الحثيثة لتجفيف منابعه، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تتطلع لتعزيز العمل المشترك بين البلدين لمكافحة التطرف والسعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي أبدى في «تغريدة» أمس: تفهما لقرار السعودية والإمارات ودول أخرى قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، التي أضحت سياساتها وممارساتها تهدد الأمن الوطني والقومي الخليجي والعربي. وقال ترمب «خلال رحلتي الأخيرة للشرق الأوسط قلت إنه يجب وقف تمويل الآيديولوجية المتطرفة. فأشار الزعماء إلى قطر.. تأمل!». ورأى ترمب أن عزل قطر قد يشكل «بداية نهاية رعب الإرهاب»، وأن «كل الدلائل تشير إلى قطر»، في تمويل التطرف الديني. وكتب أمس أن دول الخليج قالت «إنها ستعتمد نهجاً حازماً ضد تمويل التطرف»، وأضاف «قد يكون ذلك بداية نهاية رعب الإرهاب». وقال في تغريدة أخرى أمس: «من الجيد رؤية زيارتي للمملكة العربية السعودية ولقائي مع العاهل السعودي و50 من قادة الدول تؤتي ثمارها». وأضاف: «لقد قالوا إنهم سيتخذون موقفاً صارماً بشأن تمويل التطرف، وكل الإشارات كانت تصب نحو قطر، ربما هذا سيكون بداية نهاية فظائع الإرهاب.
فيما غادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جدة أمس بعد زيارة قصيرة، في مسعى يستهدف التوسط في الأزمة الإقليمية المتفاقمة. ومن المتوقع أن يصل ملك البحرين إلى جدة اليوم. ولا تشير أي دلائل إلى حظوظ تذكر للوساطة المحتملة، إذ إن السعودية متمسكة منذ اندلاع الأزمة بأنها لن تقبل أقل من انصياع قطر لمقررات «اتفاق الرياض 2014» وتنفيذها ثم التوسط لاحقا، فيما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير «طفح الكيل ويجب أن توقف قطر دعمها لجماعات مثل حماس والإخوان»، إلى ذلك أعلنت موريتانيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، وخفض الأردن تمثيله الدبلوماسي في قطر، وطلب من السفير القطري المغادرة، وألغى تراخيص مكتب قناة الجزيرة. وكانت قطر أعلنت، على لسان وزير خارجيتها، أمس أن أميرها تميم بن حمد أرجأ خطابا كان مقررا أن يوجهه إلى شعبه (الإثنين) لمنح جهود أمير الكويت فرصة. وذكرت أسوشيتدبرس أن سلطنة عمان أوفدت دبلوماسيا رفيعا إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن الأزمة. في وقت علمت «عكاظ» أن شخصيات اعتبارية خليجية تسعى إلى التوسط، إلا أن ما ترد به الرياض وأبوظبي والمنامة، أن على الدوحة تنفيذ المطلوب منها قبل الحديث عن أي تفاهمات أو لقاءات للصلح.
وكان الرئيس الأمريكي أبدى في «تغريدة» أمس: تفهما لقرار السعودية والإمارات ودول أخرى قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، التي أضحت سياساتها وممارساتها تهدد الأمن الوطني والقومي الخليجي والعربي. وقال ترمب «خلال رحلتي الأخيرة للشرق الأوسط قلت إنه يجب وقف تمويل الآيديولوجية المتطرفة. فأشار الزعماء إلى قطر.. تأمل!». ورأى ترمب أن عزل قطر قد يشكل «بداية نهاية رعب الإرهاب»، وأن «كل الدلائل تشير إلى قطر»، في تمويل التطرف الديني. وكتب أمس أن دول الخليج قالت «إنها ستعتمد نهجاً حازماً ضد تمويل التطرف»، وأضاف «قد يكون ذلك بداية نهاية رعب الإرهاب». وقال في تغريدة أخرى أمس: «من الجيد رؤية زيارتي للمملكة العربية السعودية ولقائي مع العاهل السعودي و50 من قادة الدول تؤتي ثمارها». وأضاف: «لقد قالوا إنهم سيتخذون موقفاً صارماً بشأن تمويل التطرف، وكل الإشارات كانت تصب نحو قطر، ربما هذا سيكون بداية نهاية فظائع الإرهاب.
فيما غادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جدة أمس بعد زيارة قصيرة، في مسعى يستهدف التوسط في الأزمة الإقليمية المتفاقمة. ومن المتوقع أن يصل ملك البحرين إلى جدة اليوم. ولا تشير أي دلائل إلى حظوظ تذكر للوساطة المحتملة، إذ إن السعودية متمسكة منذ اندلاع الأزمة بأنها لن تقبل أقل من انصياع قطر لمقررات «اتفاق الرياض 2014» وتنفيذها ثم التوسط لاحقا، فيما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير «طفح الكيل ويجب أن توقف قطر دعمها لجماعات مثل حماس والإخوان»، إلى ذلك أعلنت موريتانيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، وخفض الأردن تمثيله الدبلوماسي في قطر، وطلب من السفير القطري المغادرة، وألغى تراخيص مكتب قناة الجزيرة. وكانت قطر أعلنت، على لسان وزير خارجيتها، أمس أن أميرها تميم بن حمد أرجأ خطابا كان مقررا أن يوجهه إلى شعبه (الإثنين) لمنح جهود أمير الكويت فرصة. وذكرت أسوشيتدبرس أن سلطنة عمان أوفدت دبلوماسيا رفيعا إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن الأزمة. في وقت علمت «عكاظ» أن شخصيات اعتبارية خليجية تسعى إلى التوسط، إلا أن ما ترد به الرياض وأبوظبي والمنامة، أن على الدوحة تنفيذ المطلوب منها قبل الحديث عن أي تفاهمات أو لقاءات للصلح.