-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور)
@dobahi

يواصل مركز الحرب الفكرية الذي يتبع وزارة الدفاع ويرأسه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في ترسيخ مفاهيم الدين الحق ومواجهة جذور الارهاب ‏وملاحقة أيديلوجية التطرف في عالمه الافتراضي الذي شكل أهم أدوات انتشاره وتطرق هذا المركز العالمي عبر حسابه الرسمي في تويتر @fekerksa إلى مواجهة من يضعون على وجوههم أقنعة الدين ويستخدمون شعارات تدغدغ المشاعر


و‏إثارة العاطفة الدينية عن طريق مُنظّري: "الإسلام السياسي" وداعمي ثوراته وعُنفه، تُشعل حماسة الشباب المخترق نحو الأفكار الإرهابية، وعرضت رسالة الإسلام السامية إلى التشويه.

وأستطاع مركز الحرب الفكرية ب 8 تغريدات من كبح هذا التطرف جمعها تحت عنوان:

(الإسلام السياسي ..الاختطاف والتحريف) وجاءت التغريدات كالتالي:

‏1- مغذياتُ الإرهاب ومنتجات موادِّه الأولية هي محور صناعته وضامن مقاومته، "وعموم قادة داعش والقاعدة من خريجي تنظيمات تلك المغذيات والمنتجات".

‏2- كان عامة المتشددين دينياً (أياً كان تموضعهم الجغرافي) على فطرة السكينة والسلم حتى تمكنت تنظيمات الإسلام السياسي من اختراق بعضهم.

‏3- اعتمدت تنظيمات الإسلام السياسي منذ أن استهدفت الوصول للحكم على استراتيجية العنف مع السلطات وتحفيز الثورات عبر خطف مفهوم الجهاد وتحريفه.

‏4- بعد اختطاف وتحريف المعنى الحقيقي للجهاد وهو مواجهة الظلم والاضطهاد إلى الاعتداء والإكراه على الدين وفرض أفكار التنظيم بدأت شرارة التطرف.

‏5- خطف تنظيم الإسلام السياسي حماسة الجهاديين بعد الحرب الأفغانية عام 79 فتشكّل التطرف الإرهابي ليتبلور "تدريجياً" في الفكر القاعدي فالداعشي.

‏6- دعمت طائفية ولاية الفقيه عام 79 ومن شايعها من إرهابيي ومختطَفي الطائفة رسائلَ التنظيمات الإرهابية لاختراق منطقة الاعتدال من الجانبين.

‏7- الإسلام السياسي مصطلح يُقصد به الفكر الثوري الخارجي ويقابله إسلام الفطرة والاعتدال ، "وتركيب المصطلح لكشف حالة التوظيف لاإقرار المدلول".

‏8- عندما تثور مشاغبات الإرهاب الحزبي ترتفع أبواق تأييده وتأجيجه، وعندما يكون الحزم مع حاضناته ينقلب المشهد "دون حياء" إلى مناورة زيفٍ وعظي.