نسبت رويترز إلى مصدر خليجي قوله إن القطريين مولوا رجال دين سعوديين ذوي تأثير كبير، وشخصيات دينية، وصحفيين، وأكاديميين لممارسة التحريض ضد السعودية. وزاد: «فاض الكيل بالسعوديين من ممارسات قطر. فالقطريون يبقون قنوات اتصالهم بإيران مفتوحة في عواصم مختلفة، ويشنون حملات على الدولة المصرية». وأضاف أن السعوديين نفد صبرهم بعد 20 عاماً من التآمر القطري، وقرروا اتخاذ إجراءات ضد قطر. وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش لرويترز إن سجل مؤامرات القطريين «واسع جداً... إنه تراكمي». وأوضح أن قطع العلاقات مع قطر «كان يمكن أن يحدث في مارس، أو في ديسمبر. لكنه حتماً كان سيحدث. فقد كان هناك شيء جاهز للانفجار». وذكر أسباباً عدة عجلت بالمقاطعة والعزل، منها تصريحات أمير قطر، واتهامات الإمارات لقطر بتقويض التحالف في اليمن، والمبلغ المالي الضخم الذي دفعته قطر للميليشيات الشيعية في العراق نظير الإفراج عن الصيادين القطريين.