أكد أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الأمير فيصل بن خالد أن القطاع الخيري أضحى في الوقت الراهن إحدى الأدوات المهمة للتنمية المحلية بعد وضع اللوائح المنظمة لعمل مؤسساته وتهيئته للمساهمة في تحقيق «رؤية المملكة» ورفع الناتج المحلي لها، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تولي اهتماما ودعما كبيرين لبيئة القطاع الخيري في المملكة، ولفت إلى حرصها على تدعيم ركائز هذا القطاع، وتحفيز منظماته الساعية إلى بناء وتمكين الإنسان وتنمية المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وفق إطار مؤسسي وفكر تنموي. وأشاد خلال ترؤسه اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد، الذي عُقد بمقرها في مدينة الرياض، باهتمام القيادة الرشيدة بمنظمات القطاع غير الربحي، وتوفير الدعم المادي والمعنوي لها للاستثمار في المشاريع ذات العائد الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة.
واعتمد اجتماع مجلس أمناء المؤسسة القوائم المالية للعام المالي الماضي، واستعرض أبرز الإنجازات المحققة خلاله، وبحث مدى التقدّم بالشراكات التي تجمع المؤسسة بمنظمات متنوعة داخل وخارج المملكة، إضافة إلى الاطلاع على أبرز النتائج التي توصّلت لها «وحدة تصميم السياسات» في المؤسسة المعنية بالدراسات والتقارير والبحوث حول الموضوعات والظواهر الاجتماعية في المملكة للتأثير الإيجابي في الأنظمة الحكومية المتعلّقة بها.
وناقش الاجتماع خطوات العمل في مشروع الخطة الإستراتيجية التي تسعى المؤسسة إلى اعتمادها نهاية العام الميلادي الجاري للأعوام الثلاثة القادمة.
واعتمد اجتماع مجلس أمناء المؤسسة القوائم المالية للعام المالي الماضي، واستعرض أبرز الإنجازات المحققة خلاله، وبحث مدى التقدّم بالشراكات التي تجمع المؤسسة بمنظمات متنوعة داخل وخارج المملكة، إضافة إلى الاطلاع على أبرز النتائج التي توصّلت لها «وحدة تصميم السياسات» في المؤسسة المعنية بالدراسات والتقارير والبحوث حول الموضوعات والظواهر الاجتماعية في المملكة للتأثير الإيجابي في الأنظمة الحكومية المتعلّقة بها.
وناقش الاجتماع خطوات العمل في مشروع الخطة الإستراتيجية التي تسعى المؤسسة إلى اعتمادها نهاية العام الميلادي الجاري للأعوام الثلاثة القادمة.