Kjarallah@
في خضم الأزمة القطرية والليالي الحالكة التي تمر بها الدوحة، بعد ورطة «الأوهام والأطماع» التي سوق لها أبواق الفتنة وأرباب المصالح، بدا أن أولئك الانتهازيين قرروا التواري شيئاً فشيئاً عن المشهد، وشرعوا في توجيه بوصلة مصالحهم إلى جهات أخرى، ضاربين بكل الشعارات الزائفة التي لطالما مرروها على النظام القطري عرض الحائط، بعد أن فاحت رائحتهم وبدا غاز المال الذي اقتاتوا عليه يخنقهم ويدمر من معهم.
هرب عزمي بشارة وقفز من مركب القطريين الغارق، وتحول محمد الشنقيطي إلى مغرد وديع ينادي بالحكمة والوحدة، وهو الذي لم يترك منبراً للفتنة إلا واستغله لتمرير إساءاته للمملكة ودول الخليج، وبات جيش موظفي الجزيرة القطرية وخلايا الإسرائيلي بشارة والإخوان، يرقصون على حبال مصالحهم التي توشك أن تنتهي في ظل قطع العلاقات مع الدوحة، ولم يجدوا بداً من تسويق الدهشة والصدمة التي عاشوها على أنها قرار غير متوقع، عبر استجداء عاطفة الشعوب والمناداة القومية العربية بعد أن كانوا قد نافحوا بشدة عن ميل حكومة قطر إلى الفارسية وبرروا التطبيع التجاري مع الكيان الصهويني بكل بجاحة. فضلاً عن الأحوازي محمد مجيد الذي تاجر بقضيته بحفنة تراب، ولم تحرك فيه معاناة الأحوازيين ساكناً إزاء تصريحات تميم عن دولة إيران ونظامها وصداقتها.
«أينكم من قبل؟» سؤال وجهه العقلاء ممن لم تنطل عليهم وداعتهم وخنوعهم للمصالح والانتهازية التي تلونهم وتغير مبادئهم بما يوازي قيمة أنبوبة غاز، حين كانوا يردحون من قطر في كل حكومات العرب، في وقت لم يقبل فيه كثيرون من الشعب القطري الأصيل بجاحتهم تلك، كونهم يعرفون أنهم تجار وهم ومصالح وأطماع.
في خضم الأزمة القطرية والليالي الحالكة التي تمر بها الدوحة، بعد ورطة «الأوهام والأطماع» التي سوق لها أبواق الفتنة وأرباب المصالح، بدا أن أولئك الانتهازيين قرروا التواري شيئاً فشيئاً عن المشهد، وشرعوا في توجيه بوصلة مصالحهم إلى جهات أخرى، ضاربين بكل الشعارات الزائفة التي لطالما مرروها على النظام القطري عرض الحائط، بعد أن فاحت رائحتهم وبدا غاز المال الذي اقتاتوا عليه يخنقهم ويدمر من معهم.
هرب عزمي بشارة وقفز من مركب القطريين الغارق، وتحول محمد الشنقيطي إلى مغرد وديع ينادي بالحكمة والوحدة، وهو الذي لم يترك منبراً للفتنة إلا واستغله لتمرير إساءاته للمملكة ودول الخليج، وبات جيش موظفي الجزيرة القطرية وخلايا الإسرائيلي بشارة والإخوان، يرقصون على حبال مصالحهم التي توشك أن تنتهي في ظل قطع العلاقات مع الدوحة، ولم يجدوا بداً من تسويق الدهشة والصدمة التي عاشوها على أنها قرار غير متوقع، عبر استجداء عاطفة الشعوب والمناداة القومية العربية بعد أن كانوا قد نافحوا بشدة عن ميل حكومة قطر إلى الفارسية وبرروا التطبيع التجاري مع الكيان الصهويني بكل بجاحة. فضلاً عن الأحوازي محمد مجيد الذي تاجر بقضيته بحفنة تراب، ولم تحرك فيه معاناة الأحوازيين ساكناً إزاء تصريحات تميم عن دولة إيران ونظامها وصداقتها.
«أينكم من قبل؟» سؤال وجهه العقلاء ممن لم تنطل عليهم وداعتهم وخنوعهم للمصالح والانتهازية التي تلونهم وتغير مبادئهم بما يوازي قيمة أنبوبة غاز، حين كانوا يردحون من قطر في كل حكومات العرب، في وقت لم يقبل فيه كثيرون من الشعب القطري الأصيل بجاحتهم تلك، كونهم يعرفون أنهم تجار وهم ومصالح وأطماع.