OKAZ_online@
أجمع خبراء وسياسيون مصريون، على أن إعلان المملكة ومصر والإمارات والبحرين للائحة الإرهاب التي تضم 59 شخصية و12 كياناً قطرياً، يمثل خطوة جادة ومؤثرة على طريق مواجهة الإرهاب من خلال استصدار قرار دولي للتصدي لقطر، لافتين لــ«عكاظ» إلى أن قائمة الإرهاب تبرهن على انتقال الدول الأربع من تحذير قطر إلى عقابها.
وأشار أستاذ العلوم السياسية ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية الدكتور محمد السعيد، إلى أن إعلان لائحة الإرهاب من جانب الدول الأربع نتيجة طبيعية للقمة الإسلامية الأمريكية التي عقدت أخيرا بالرياض، وكان من ضمن توصياتها مواجهة الإرهاب، مضيفا أن الدوحة منذ عام 2010 حتى اليوم أنفقت أكثر من 69 مليار دولار على الإرهاب وهو مؤشر خطير على دعمها للكيانات الإرهابية، ولابد أن يصدر قرار دولي لاعتقال الشخصيات الواردة في قائمة الإرهاب ومحاكمتهم.
وذكر أن الدول العربية حسمت أمرها في لائحة الإرهاب وعلى دول العالم أن تتحرك تجاه قطر التي تهدد العالم بدعمها للإرهاب الذي ضرب عددا من العواصم العربية والعالمية.
من جانبه، توقع رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور محمد صادق إسماعيل، أن يتمخض البيان الرباعي حول لائحة الإرهاب عن تحرك دولي لإيقاف نشاط هؤلاء الإرهابيين، كما أنه سيفضح قادة قطر أمام العالم لاتهامهم بتمويل منظمات ارهابية عدة منها «جماعة الإخوان»، «تنظيم داعش»، «القاعدة»، «جبهة النصرة» و«أنصار بيت المقدس»، موضحا أن إعلان لائحة الإرهاب يبرهن على انتقال الدول الأربع من حيز التحذير إلى حيز العقاب والتنفيذ.
بدوره، أفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان الدكتور جهاد عودة، أن قائمة الإرهابيين والكيانات الإرهابية التي تؤكد التزام الرباعي العربي بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، مضيفا أن تلك الكيانات الإرهابية الموجودة فى قطر تخدم أجندات مشبوهة في تمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية.
وبين عودة أنه إذا لم تستجب الدوحة وتوقف دعمها للعناصر الإرهابية، فستصدر قرارات أخرى، كما يمكن تحريك الملف دوليا أمام المحكمة الجنائية الدولية لوجود أدلة ووثائق تؤكد تورطها في دعم الإرهاب.
أجمع خبراء وسياسيون مصريون، على أن إعلان المملكة ومصر والإمارات والبحرين للائحة الإرهاب التي تضم 59 شخصية و12 كياناً قطرياً، يمثل خطوة جادة ومؤثرة على طريق مواجهة الإرهاب من خلال استصدار قرار دولي للتصدي لقطر، لافتين لــ«عكاظ» إلى أن قائمة الإرهاب تبرهن على انتقال الدول الأربع من تحذير قطر إلى عقابها.
وأشار أستاذ العلوم السياسية ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية الدكتور محمد السعيد، إلى أن إعلان لائحة الإرهاب من جانب الدول الأربع نتيجة طبيعية للقمة الإسلامية الأمريكية التي عقدت أخيرا بالرياض، وكان من ضمن توصياتها مواجهة الإرهاب، مضيفا أن الدوحة منذ عام 2010 حتى اليوم أنفقت أكثر من 69 مليار دولار على الإرهاب وهو مؤشر خطير على دعمها للكيانات الإرهابية، ولابد أن يصدر قرار دولي لاعتقال الشخصيات الواردة في قائمة الإرهاب ومحاكمتهم.
وذكر أن الدول العربية حسمت أمرها في لائحة الإرهاب وعلى دول العالم أن تتحرك تجاه قطر التي تهدد العالم بدعمها للإرهاب الذي ضرب عددا من العواصم العربية والعالمية.
من جانبه، توقع رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور محمد صادق إسماعيل، أن يتمخض البيان الرباعي حول لائحة الإرهاب عن تحرك دولي لإيقاف نشاط هؤلاء الإرهابيين، كما أنه سيفضح قادة قطر أمام العالم لاتهامهم بتمويل منظمات ارهابية عدة منها «جماعة الإخوان»، «تنظيم داعش»، «القاعدة»، «جبهة النصرة» و«أنصار بيت المقدس»، موضحا أن إعلان لائحة الإرهاب يبرهن على انتقال الدول الأربع من حيز التحذير إلى حيز العقاب والتنفيذ.
بدوره، أفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان الدكتور جهاد عودة، أن قائمة الإرهابيين والكيانات الإرهابية التي تؤكد التزام الرباعي العربي بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، مضيفا أن تلك الكيانات الإرهابية الموجودة فى قطر تخدم أجندات مشبوهة في تمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية.
وبين عودة أنه إذا لم تستجب الدوحة وتوقف دعمها للعناصر الإرهابية، فستصدر قرارات أخرى، كما يمكن تحريك الملف دوليا أمام المحكمة الجنائية الدولية لوجود أدلة ووثائق تؤكد تورطها في دعم الإرهاب.