OKAZ_online@
بإعلان الرباعي العربي تصنيف 59 فردا و12 كيانا مرتبطة بقطر في قوائم الإرهاب، لم تتوقف مسألة البحث عن الأذرع الخفية التي تحرك السياسة القطرية كأحجار الشطرنج، ولا بد من مواصلة العمل لكشف هوية «الأب الشرعي»، الذي يرسم المؤامرات تاركا للدوحة تنفيذها.
هوية «الأب الشرعي» لنظام الحكم في قطر غير واضحة المعالم لكنها تنتمى إلى عوالم «حرق البخور»، وأصحابها من «حملة الأباريق»، ما دفع إلى ضرورة هدم «المعبد» على رؤوس من فيه بنسف الأطر التحالفية، وفرض سياسة العزل قبل أن تصل سكين «الأب الشرعي» إلى رقبة المنطقة.
تصنيف 59 فردا و12 كيانا مرتبطة قوائم الإرهاب، ضربة مؤلمة للدوحة؛ لأنها جاءت هذه المرة تحت الحزام رغم كل «البخور»، الذي يحرقه «حملة الأباريق» ويتصاعد في سماء الدوحة التي فتحت أبوابها لـ«شياطين الأرض» الذين لفظتهم مجتمعاتهم لرفضهم تطوير خطابهم السياسي ومراجعة مرجعياتها الفكرية، والتخلي عن سياسة «السمع والطاعة» ودمج الدعوي بالسياسي وغيرها من الممارسات المثيرة للقلق، أبرزها تأييد العنف ورفض إدانة الإرهاب.
أحسنت الدول الأربع صنعا بإصدار قائمة التصنيف الإرهابي، فالمسألة مع قطر تختلف تماما لأنها تنطلق في دعمها لـ«الشياطين» من قاعدة تحالف المال القطري مع أنصار الشياطين في الوطن العربي لتشكيل قاعدة للدور الإقليمي الذي تطمح الإمارة إلى القيام به، وهو دور يشكل تهديدا لأمن دول المنطقة واستقرارها، وسلامة نسيجها الاجتماعي وصلابة مؤسساتها.
ولعل الحقيقة التي تحدث عنها المحلل السياسي عريب الرنتاوي، تؤكد صوابية قائمة التصنيف الإرهابي فكما يقول إن «تضخم الأنا القطرية»، تخطى حدود التعامل مع جماعة الإخوان بوصفها الحليف في مشروع الدور الإقليمي، إلى جماعات أخرى من الإسلام السياسي العنيف، من بينها قوى مدرجة على قوائم الإرهاب في الأمم المتحدة، وها هي الدوحة تستدعي «شياطين الأرض» لمساعدتها في إعادة بناء المعبد الذي هدم على قطر وحلفائها.
إذن تخطي قطر للخطوط الحمراء بتوسيع دائرة الدعم والرعاية من الإسلام السياسي إلى الحركات الإرهابية، يشكل خطرا كبيرا على المنطقة بعد ظهور الدور القطري في كل أزماتها، الأمر الذي بات يتطلب أكثر من إصدار قائمة التصنيف الإرهابي.
بإعلان الرباعي العربي تصنيف 59 فردا و12 كيانا مرتبطة بقطر في قوائم الإرهاب، لم تتوقف مسألة البحث عن الأذرع الخفية التي تحرك السياسة القطرية كأحجار الشطرنج، ولا بد من مواصلة العمل لكشف هوية «الأب الشرعي»، الذي يرسم المؤامرات تاركا للدوحة تنفيذها.
هوية «الأب الشرعي» لنظام الحكم في قطر غير واضحة المعالم لكنها تنتمى إلى عوالم «حرق البخور»، وأصحابها من «حملة الأباريق»، ما دفع إلى ضرورة هدم «المعبد» على رؤوس من فيه بنسف الأطر التحالفية، وفرض سياسة العزل قبل أن تصل سكين «الأب الشرعي» إلى رقبة المنطقة.
تصنيف 59 فردا و12 كيانا مرتبطة قوائم الإرهاب، ضربة مؤلمة للدوحة؛ لأنها جاءت هذه المرة تحت الحزام رغم كل «البخور»، الذي يحرقه «حملة الأباريق» ويتصاعد في سماء الدوحة التي فتحت أبوابها لـ«شياطين الأرض» الذين لفظتهم مجتمعاتهم لرفضهم تطوير خطابهم السياسي ومراجعة مرجعياتها الفكرية، والتخلي عن سياسة «السمع والطاعة» ودمج الدعوي بالسياسي وغيرها من الممارسات المثيرة للقلق، أبرزها تأييد العنف ورفض إدانة الإرهاب.
أحسنت الدول الأربع صنعا بإصدار قائمة التصنيف الإرهابي، فالمسألة مع قطر تختلف تماما لأنها تنطلق في دعمها لـ«الشياطين» من قاعدة تحالف المال القطري مع أنصار الشياطين في الوطن العربي لتشكيل قاعدة للدور الإقليمي الذي تطمح الإمارة إلى القيام به، وهو دور يشكل تهديدا لأمن دول المنطقة واستقرارها، وسلامة نسيجها الاجتماعي وصلابة مؤسساتها.
ولعل الحقيقة التي تحدث عنها المحلل السياسي عريب الرنتاوي، تؤكد صوابية قائمة التصنيف الإرهابي فكما يقول إن «تضخم الأنا القطرية»، تخطى حدود التعامل مع جماعة الإخوان بوصفها الحليف في مشروع الدور الإقليمي، إلى جماعات أخرى من الإسلام السياسي العنيف، من بينها قوى مدرجة على قوائم الإرهاب في الأمم المتحدة، وها هي الدوحة تستدعي «شياطين الأرض» لمساعدتها في إعادة بناء المعبد الذي هدم على قطر وحلفائها.
إذن تخطي قطر للخطوط الحمراء بتوسيع دائرة الدعم والرعاية من الإسلام السياسي إلى الحركات الإرهابية، يشكل خطرا كبيرا على المنطقة بعد ظهور الدور القطري في كل أزماتها، الأمر الذي بات يتطلب أكثر من إصدار قائمة التصنيف الإرهابي.