-A +A
سلطان بن بندر (جدة)
SultanBinBandar@

في قصة حياة محمد أحمد شوقي الإسلامبولي إثبات لعلاقة جماعة «الإخوان المسلمين» وتنظيم «القاعدة» وحكومة ملالي «إيران»، عاش فاراً هارباً من السلطات متنقلاً بين ألبانيا وإيران وأفغانستان، منذ أن اغتال شقيقه خالد الإسلامبولي الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، قبل أن يصل لذروة سنام التطرّف، بعد مصاهرته زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وإعلان «الظواهري» إياه في العام 2006 عضواً في تنظيم القاعدة.


فإضافة إلى توفيره لأعضاء تنظيم القاعدة ملاذاً آمناً في جنوب إيران، أثناء إقامته هناك وحمايته من قبل الحرس الثوري الإيراني، كان خالد الإسلامبولي الإرهابي الستيني قد حكم عليه بالإعدام في قضية العائدين من أفغانستان وقضية العائدين من ألبانيا، والتي تمكن الإخوان المسلمون من تبرئته من الأخيرة فترة تولي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي منها، إضافة إلى السماح لعائلته التي كانت تقيم في تركيا بالعودة إلى مصر بعد رفع حظر السفر عنهم، لتكون حياة محمد أحمد شوقي الإسلامبولي اختصاراً لعلاقة «جماعة الإخوان» بـ«القاعدة» و«إيران»، التي اختتمها باظهاره علاقة بقطر من قريب وبعيد.