AAALDANI@
حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الأسماء المستعارة في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن غالب كتاباتهم تحمل افتراءات وأكاذيب.
واستدل آل الشيخ في حديثه إلى «عكاظ» بقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت)، مؤكدا أن كثيرا ممن أسماهم بـ«المجهولين» لا يظهرون على حقيقتهم بهدف نشر «السموم والكذب والأراجيف والأباطيل والتحليلات غير الواقعية ليخدعوا الناس بما يكتبون، وهذا حرام عليهم».
وانتقد المفتي وسائل الاتصال الاجتماعي، بعدما ملئت بهذه «الأكاذيب والأباطيل وانخدع بها من خدع واغتر من اغتر وصدقها من صدقها من غير استبانة للأمر وهذا خطير ـ للأسف الشديد-»، مستدلا بقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يكذبه ولا يحقره ولا يخذله، التقوى ها هنا، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه).
وتعج مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة، يتوارى خلفها «مؤدلجون» وأجهزة استخبارات معادية، إذ يتم تجنيدهم لبث الفرقة في الداخل السعودي بالاعتماد على الطعن في المكتسبات الوطنية، وبث الفرقة بين السعوديين، حتى إن رئيس حملة السكينة عبدالمنعم المشوح أكد في فبراير 2015، رصد 90 تغريدة ضد المملكة، تغرد بشكل مسيء وممنهج، ما يعني أكثرمن 129.600 تغريدة مسيئة ممنهجة يوميا موجهة ضد المملكة.
وقال في ندوة «الأمن والإعلام» التي تنظمها أكاديمية نايف للأمن الوطني قبل عامين: «ثمة مواقع إلكترونية ومنصتان إعلاميتان تعمل منذ 10 سنوات ضد المملكة وتحاول زرع الفتنة في المجتمع السعودي، ولكنها فشلت».
ورغم فضح المستخدمين السعوديين لهذه الحيل، إلا أن إغراق «تويتر» بالحسابات الوهمية (ذات التغريد الإلكتروني) أو التواري خلف اسم مستعار لزرع الفتنة، لا يزال قائما وعلى مستوى متصاعد، ولعل الأحداث الأخيرة التي أدت إلى قطع العلاقات الديبلوماسية مع قطر، كشفت كيفية إغراق «تويتر» بـ«مغردين مزيفين».
حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الأسماء المستعارة في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن غالب كتاباتهم تحمل افتراءات وأكاذيب.
واستدل آل الشيخ في حديثه إلى «عكاظ» بقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت)، مؤكدا أن كثيرا ممن أسماهم بـ«المجهولين» لا يظهرون على حقيقتهم بهدف نشر «السموم والكذب والأراجيف والأباطيل والتحليلات غير الواقعية ليخدعوا الناس بما يكتبون، وهذا حرام عليهم».
وانتقد المفتي وسائل الاتصال الاجتماعي، بعدما ملئت بهذه «الأكاذيب والأباطيل وانخدع بها من خدع واغتر من اغتر وصدقها من صدقها من غير استبانة للأمر وهذا خطير ـ للأسف الشديد-»، مستدلا بقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يكذبه ولا يحقره ولا يخذله، التقوى ها هنا، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه).
وتعج مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة، يتوارى خلفها «مؤدلجون» وأجهزة استخبارات معادية، إذ يتم تجنيدهم لبث الفرقة في الداخل السعودي بالاعتماد على الطعن في المكتسبات الوطنية، وبث الفرقة بين السعوديين، حتى إن رئيس حملة السكينة عبدالمنعم المشوح أكد في فبراير 2015، رصد 90 تغريدة ضد المملكة، تغرد بشكل مسيء وممنهج، ما يعني أكثرمن 129.600 تغريدة مسيئة ممنهجة يوميا موجهة ضد المملكة.
وقال في ندوة «الأمن والإعلام» التي تنظمها أكاديمية نايف للأمن الوطني قبل عامين: «ثمة مواقع إلكترونية ومنصتان إعلاميتان تعمل منذ 10 سنوات ضد المملكة وتحاول زرع الفتنة في المجتمع السعودي، ولكنها فشلت».
ورغم فضح المستخدمين السعوديين لهذه الحيل، إلا أن إغراق «تويتر» بالحسابات الوهمية (ذات التغريد الإلكتروني) أو التواري خلف اسم مستعار لزرع الفتنة، لا يزال قائما وعلى مستوى متصاعد، ولعل الأحداث الأخيرة التي أدت إلى قطع العلاقات الديبلوماسية مع قطر، كشفت كيفية إغراق «تويتر» بـ«مغردين مزيفين».