حسن الهوتي
حسن الهوتي
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed@
لم يكن ظهور «الإماراتي» حسن أحمد الدقي الهوتي غريبا ضمن قائمة الأشخاص والكيانات الداعمة للإرهاب، بعد أن تنكر لدور بلاده وشرع في مهاجمتها من تركيا، ووسط تنظيم «داعش» الإرهابي، ليتحول من محاسب مالي إلى منظر ومشرع ومفكر رغم أنه فقير في علمه الديني والشرعي.

وعرف عن الهوتي كثرة تردده على قطر، إذ يتلقى منها الدعم بحجة أنه وجه إعلامي يظهر على قناة الفتنة «الجزيرة» مرتديا زورا قناع «المفكر» والقيادي الإسلامي ضمن استضافتها المتكررة لقادة الإخوان، وهو نموذج بارز للإخواني المتطرف الهارب من وجه العدالة الإماراتية التي طالبته مرات عدة للمثول أمامها ضمن قائمة المتهمين بتشكيل التنظيم السري الإخواني في أبوظبي، وهو ضليع في التحريض على الإرهاب، ويقدم خبراته القديمة للراغبين في الالتحاق بالمجموعات المتطرفة من الشباب، وقد التقى قيادات «داعش» مرات عدة، وشارك في التواجد على الأراضي السورية وكان سببا في تأخر الحسم لصالح المعارضة بكشفه مخططاتهم وتحركاتهم.


وتبرأت أسرة الهوتي الدقي منه، بعد أن زعم أنه مضطهد ومحارب من السلطة الإماراتية كمعارض نشط على الإنترنت، قبل أن يبدأ مشاركات فعلية داخل محافل ومؤتمرات وندوات المتطرفين في دول تنشط بها جماعة الإخوان التي تنكرت له داخل الإمارات بعد أن ظهر مرارا مع تنظيم «داعش».

حسن أحمد الهوتي الدقي، ولد عام 1957 بمدينة رأس الخيمة، وحصل على شهادة بكالوريوس محاسبة من جامعة الإمارات عام 1981، وعمل محاسبا منذ عام 1976 إلى 1981، قبل أن يصبح مديرا عاما لدائرة البعثات والعلاقات الثقافية في وزارة التربية والتعليم عام 1982، وبحكم هذا المنصب، كان أيضا أمين عام اللجنة الوطنية للثقافة والتربية والتعليم.