لم يكن إدراج اسم سعد بن سعد محمد شريان الكعبي (قطري الجنسية) المطلوب ضمن قائمة وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة الإرهاب في 6 أغسطس 2015 مصادفة، فقد تمرس الكعبي في نشاط دعم الجماعات المتطرفة، إذ أطلق مطلع 2014 حملة لجمع التبرعات استجابة لطلب من جبهة النصرة من أجل شراء السلاح والطعام.
كما طلبت جبهة النصرة من الكعبي أن يقوم بدور وسيط لتسلم أموال فدية مقابل إطلاق سراح رهينة محتجزة لديها، وبالفعل عمل الكعبي على تسهيل الحصول على الفدية المطلوبة مقابل إطلاق سراح الرهينة. وعمل الكعبي عن قرب في 2013 مع الكويتي حميد حامد حميد آل علي المدرج على لائحتي الإرهاب الأمريكية والأممية، لتلقيه أموالا دعما لجبهة النصرة، التي سبق أن قدم لها دعما كبيرا في سورية منذ 2012 على الأقل.
كما طلبت جبهة النصرة من الكعبي أن يقوم بدور وسيط لتسلم أموال فدية مقابل إطلاق سراح رهينة محتجزة لديها، وبالفعل عمل الكعبي على تسهيل الحصول على الفدية المطلوبة مقابل إطلاق سراح الرهينة. وعمل الكعبي عن قرب في 2013 مع الكويتي حميد حامد حميد آل علي المدرج على لائحتي الإرهاب الأمريكية والأممية، لتلقيه أموالا دعما لجبهة النصرة، التي سبق أن قدم لها دعما كبيرا في سورية منذ 2012 على الأقل.