أكد رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام الدكتور خلدون عريمط، أن الإرهاب ليس فقط عمليات تفجير وقتل، فتخريب مجلس التعاون إرهاب، والتعاون مع إيران إرهاب، والتعاون مع الكيان الصهيوني إرهاب، وكل تهديد للمصالح العربية إرهاب. واعتبر البيان الرباعي الأخير والذي صنف شخصيات وجماعات على لائحة الإرهاب، من شأنه قطع أذرع قطر التي تنتهج سياسة مزدوجة ساهمت في زعزعة الأمن والاستقرار.
وقال عريمط لـ«عكاظ»، إن ما أقدمت عليه السعودية ودول عربية وإسلامية تجاه ما تقوم به الدوحة، يشكل موقفا رادعا لهذه التجاوزات الخاطئة التي تمارسها قطر بحيث توحي للرأي العام بأنها ضد الإرهاب وتدعمه في الوقت نفسه، وتوحي بأنها تعادي إيران علنا، فيما تعقد الصفقات الأمنية معها سرا، ويوحي إعلامها بأنها ضد الكيان الصهيوني فيما تعقد الصفقات واللقاءات السرية مع أركانه.
ولفت إلى أن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو: هل هذا الحصار وهذه القرارات ستكون رادعة للدوحة للحفاظ على قطر وشعبها، أم أن تعنتها كما هو حاصل سيجعلها جزءا لا يتجزأ من ميليشيا الحرس الثوري بحيث يكون الجنرال قاسم سليماني هو الآمر الناهي، كما حدث في دول أخرى؟.
وقال عريمط لـ«عكاظ»، إن ما أقدمت عليه السعودية ودول عربية وإسلامية تجاه ما تقوم به الدوحة، يشكل موقفا رادعا لهذه التجاوزات الخاطئة التي تمارسها قطر بحيث توحي للرأي العام بأنها ضد الإرهاب وتدعمه في الوقت نفسه، وتوحي بأنها تعادي إيران علنا، فيما تعقد الصفقات الأمنية معها سرا، ويوحي إعلامها بأنها ضد الكيان الصهيوني فيما تعقد الصفقات واللقاءات السرية مع أركانه.
ولفت إلى أن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو: هل هذا الحصار وهذه القرارات ستكون رادعة للدوحة للحفاظ على قطر وشعبها، أم أن تعنتها كما هو حاصل سيجعلها جزءا لا يتجزأ من ميليشيا الحرس الثوري بحيث يكون الجنرال قاسم سليماني هو الآمر الناهي، كما حدث في دول أخرى؟.