Al_ARobai@
بينما يتأمل المسلمون في العلماء أن يكونوا دعاة سلامٍ، يبث الدكتور يوسف القرضاوي سموم فتاواه، إذ تزعزع الأمن وتشيع الفرقة، وتحقق المكاسب لشخصه ولحزبه الإرهابي، والذي وجد في الحكومة القطرية مظلة يحتمي بها، لكن السعودية ودولا عربية وخليجية أخرجته من قمقمه، وأدرجته ضمن قائمة الـ59 الإرهابية، للحد من أفكاره المتطرفة. وقد أثبتت الحقائق على الأرض ووثقت القنوات الإخبارية ومواقع اليوتيوب زيارات متكررة لأمير قطر السابق لإسرائيل والتقاءه ووزير خارجيته بعدد من المسؤولين بينهم وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، بينما تؤكد دائماً الدوحة دعمها لحماس واعتبارها ممثلاً شرعياً للقضية الفلسطينية وللشعب، كما أن القطريين يزايدون على الإسلام وعلى محمد بن عبدالوهاب ويرتمون في أحضان إيران العدو اللدود لشيخ الإسلام ابن عبدالوهاب.
فيما وقعت حكومة قطر في جريمة دعم الانقلابات والثورات ونددت بما وقع في تركيا من انقلاب، إضافة إلى تنديدها بالإرهاب في أفغانستان نظرياً واحتضانها عملياً لجماعة طالبان المصنفة إرهابية في دوحتها، ومن خلال قناة قطر (الجزيرة) يرصد المتابع كل تناقضات الكون ما يدل على التخبط، ولعل آخر ما وقعت فيه قطر انضمامها لتحالف إعادة الشرعية في اليمن، وتمويل الحوثي في هذه الحرب، ويرى الكاتب المصري أشرف محمود أن توصيف الإرهابي لا يقتصر على الذي يقتل ويدمر، بل كل من تورط في دعمه بالمال والسلاح والمعلومات، وكل من أذاع أخباره وعالج مصابيه، مشيراً إلى أن مصر انتظرت طويلاً حتى تقتنع دول الخليج بأن قطر تلعب بالنار وأن استمرار لعبها سيحرق المنطقة بأسرها حتى كشفت الأيام الحقائق وبصرت الجميع بالدور القطري الهدام لأمتنا العربية والإسلامية. فيما عد الكاتب هاني نسيرة يوسف القرضاوي مفتياً بما يخدم مصالحه الشخصية، ومسخّراً الدين في ذلك مستغلاً ذكاءه الفطري في تحقيق أغراضه السياسية بما يحقق مصالح جماعات ودول يعمل لحسابها. مستعيداً دعوة القرضاوي عام 2013 مسلمي العالم للجهاد في مصر، ما يعني تحولها إلى دار كفر أو دار ردة يجب الجهاد فيها، تماهياً مع ما تؤمن به تنظيمات منها (بيت المقدس) وفروع القاعدة في عدد من بلدان العالم الإسلامي، ونيله جائزة كبرى من دولة الإمارات ثم تحوله إلى ناقد ناقم لدولة الإمارات بأنها تحارب كل ما هو إسلامي، وأبدى نسيرة دهشته أن يكون القرضاوي وسطياً كما يزعم ومنظراً للعنف وداعيا ومبرراً له.
بينما يتأمل المسلمون في العلماء أن يكونوا دعاة سلامٍ، يبث الدكتور يوسف القرضاوي سموم فتاواه، إذ تزعزع الأمن وتشيع الفرقة، وتحقق المكاسب لشخصه ولحزبه الإرهابي، والذي وجد في الحكومة القطرية مظلة يحتمي بها، لكن السعودية ودولا عربية وخليجية أخرجته من قمقمه، وأدرجته ضمن قائمة الـ59 الإرهابية، للحد من أفكاره المتطرفة. وقد أثبتت الحقائق على الأرض ووثقت القنوات الإخبارية ومواقع اليوتيوب زيارات متكررة لأمير قطر السابق لإسرائيل والتقاءه ووزير خارجيته بعدد من المسؤولين بينهم وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، بينما تؤكد دائماً الدوحة دعمها لحماس واعتبارها ممثلاً شرعياً للقضية الفلسطينية وللشعب، كما أن القطريين يزايدون على الإسلام وعلى محمد بن عبدالوهاب ويرتمون في أحضان إيران العدو اللدود لشيخ الإسلام ابن عبدالوهاب.
فيما وقعت حكومة قطر في جريمة دعم الانقلابات والثورات ونددت بما وقع في تركيا من انقلاب، إضافة إلى تنديدها بالإرهاب في أفغانستان نظرياً واحتضانها عملياً لجماعة طالبان المصنفة إرهابية في دوحتها، ومن خلال قناة قطر (الجزيرة) يرصد المتابع كل تناقضات الكون ما يدل على التخبط، ولعل آخر ما وقعت فيه قطر انضمامها لتحالف إعادة الشرعية في اليمن، وتمويل الحوثي في هذه الحرب، ويرى الكاتب المصري أشرف محمود أن توصيف الإرهابي لا يقتصر على الذي يقتل ويدمر، بل كل من تورط في دعمه بالمال والسلاح والمعلومات، وكل من أذاع أخباره وعالج مصابيه، مشيراً إلى أن مصر انتظرت طويلاً حتى تقتنع دول الخليج بأن قطر تلعب بالنار وأن استمرار لعبها سيحرق المنطقة بأسرها حتى كشفت الأيام الحقائق وبصرت الجميع بالدور القطري الهدام لأمتنا العربية والإسلامية. فيما عد الكاتب هاني نسيرة يوسف القرضاوي مفتياً بما يخدم مصالحه الشخصية، ومسخّراً الدين في ذلك مستغلاً ذكاءه الفطري في تحقيق أغراضه السياسية بما يحقق مصالح جماعات ودول يعمل لحسابها. مستعيداً دعوة القرضاوي عام 2013 مسلمي العالم للجهاد في مصر، ما يعني تحولها إلى دار كفر أو دار ردة يجب الجهاد فيها، تماهياً مع ما تؤمن به تنظيمات منها (بيت المقدس) وفروع القاعدة في عدد من بلدان العالم الإسلامي، ونيله جائزة كبرى من دولة الإمارات ثم تحوله إلى ناقد ناقم لدولة الإمارات بأنها تحارب كل ما هو إسلامي، وأبدى نسيرة دهشته أن يكون القرضاوي وسطياً كما يزعم ومنظراً للعنف وداعيا ومبرراً له.