ALMOTERI75@
يتجه السعوديون إلى التراث لتزيين منازلهم، وكسر الروتين طيلة الأشهر، إذ يحرصون على استلهام الماضي عبر قطع أثريةٍ من أنحاء العالم الإسلامي، في محاولة لإضفاء رونق خاص بأيام الشهر الفضيل، وسط تجمع أسري حميم. في العاصمة الرياض، يسعى مواطنون ومقيمون إلى زيارة محال التراث، لاقتناء الأواني الفخارية القديمة، ودلال القهوة ذات النقوش الإسلامية، والصحون النحاسية التي تحاكي تراث دول إسلامية عدة، إذ يؤكد أحد بائعي الأشغال اليدوية التراثية بوعبدي أنه يحرص على تزويد محله بالأواني الفخارية والتراثية من شتى أنحاء العالم الإسلامي، لأن «السوق تنشط خلال شهر رمضان، إذ يسأل الزبائن عادةً عنها بشكل متكرر كي يزينوا منازلهم».ويضيف أن أكثر السلع التي يبيعها جلبها من «باكستان والهند وأفغانستان»، بسبب أسعارها المنخفضة، إذ يمكن شراء قطع أثرية يتجاوز عمرها الـ100 عام، بأسعار في متناول الأيدي مقارنة بما يمكن بيعه من التراث المحلي، والذي يبيعه بأسعار مرتفعة، «وعادة لا تكون في متناول أيدي الزبائن، إذ تبلغ بعض القطع إلى 10 آلاف ريال».
يتجه السعوديون إلى التراث لتزيين منازلهم، وكسر الروتين طيلة الأشهر، إذ يحرصون على استلهام الماضي عبر قطع أثريةٍ من أنحاء العالم الإسلامي، في محاولة لإضفاء رونق خاص بأيام الشهر الفضيل، وسط تجمع أسري حميم. في العاصمة الرياض، يسعى مواطنون ومقيمون إلى زيارة محال التراث، لاقتناء الأواني الفخارية القديمة، ودلال القهوة ذات النقوش الإسلامية، والصحون النحاسية التي تحاكي تراث دول إسلامية عدة، إذ يؤكد أحد بائعي الأشغال اليدوية التراثية بوعبدي أنه يحرص على تزويد محله بالأواني الفخارية والتراثية من شتى أنحاء العالم الإسلامي، لأن «السوق تنشط خلال شهر رمضان، إذ يسأل الزبائن عادةً عنها بشكل متكرر كي يزينوا منازلهم».ويضيف أن أكثر السلع التي يبيعها جلبها من «باكستان والهند وأفغانستان»، بسبب أسعارها المنخفضة، إذ يمكن شراء قطع أثرية يتجاوز عمرها الـ100 عام، بأسعار في متناول الأيدي مقارنة بما يمكن بيعه من التراث المحلي، والذي يبيعه بأسعار مرتفعة، «وعادة لا تكون في متناول أيدي الزبائن، إذ تبلغ بعض القطع إلى 10 آلاف ريال».