-A +A
«عكاظ» (الرياض)
okaz_online@

أعلنت وزارة الداخلية أمس (الثلاثاء) هوية القتيلين في المركبة «تويوتا اسكويا» التي اشتعلت فيها النيران بعد إعطابها وانفجرت في شارع الملك عبدالعزيز بالقرب من سوق مياس بمحافظة القطيف، إذ أثبتت نتائج فحص الحمض النووي أنهما المطلوبان أمنيا فاضل عبدالله محمد آل حمادة المعلن عنه كمطلوب أمني بتاريخ 29 / 1 / 1438هـ، ومحمد حسن آل صويمل - سعوديا الجنسية -.


وأوضح المتحدث الأمني في بيان إلحاقي لما أعلن بتاريخ 7 / 9 / 1438هـ، عن تعامل قوات الأمن مع المركبة المعمم عن سرقتها بتاريخ 8 / 4 / 1438هـ، واستخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية، وما نتج عن ذلك من اشتعال النيران بها وانفجارها ومقتل من فيها وعددهم شخصان، أوضح أنه «من خلال الفحص الفني بمعامل الأدلة الجنائية للأسلحة المضبوطة داخل السيارة ثبت استخدام أحدها وهو سلاح من نوع رشاش في إطلاق النار على مبنى شرطة محافظة القطيف بتاريخ 13 / 11 / 1437هـ والتي نتج عنها مقتل الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي، رحمه الله، كما تبين من إجراءات فحص السيارة احتواؤها على عبوات حديدية متفجرة إحداها انفجرت داخل السيارة ووجدت آثارها في الموقع».

وشددت الوزارة على مواصلة الجهات الأمنية في إجراءاتها لحفظ النظام العام وردع المجرمين وكشف من يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة وستبقى هذه البلاد، بمشيئة الله، آمنة مطمئنة عصية على مخططات الغدر والخيانة التي تنفذ استجابة لإملاءات جهات خارجية دأبت بشكل مستمر ومعلن على تهديد أمن المملكة واستقرارها ومقدراتها.

وجددت الداخلية دعوتها لبقية المطلوبين بالمبادرة بتسليم أنفسهم، وتهيب في الوقت ذاته بكل من تتوفر لديه معلومات عنهم المسارعة في الإبلاغ عن ذلك على الهاتف رقم (990)، علماً أنه تسري بحق المبلغ المكافآت المالية المعلن عنها سابقاً.

وكانت الجهات الأمنية أعطبت المركبة بالتعامل معها بما يقتضيه الموقف، ونتج عن ذلك اشتعال النيران بها وانفجارها ومقتل من ركابها الإثنين، فيما لم يتعرض أي من المواطنين أو المقيمين أو رجال الأمن لأي أذى.

جرائم آل حمادة: قتل الجندي المطيري وانتهى بالزهراني والدلبحي

أكد المتحدث الأمني أن الجرائم التي أكدت الأدلة مشاركة فاضل عبدالله محمد آل حمادة مع آخرين في ارتكابها، هي:

قتل الجندي أول رائد عبيد عابد المطيري ـ رحمه الله ـ بتاريخ 28 / 2 / 1436هـ.

إطلاق النار على مبنى شرطة محافظة القطيف بتاريخ 13 / 11 / 1437هـ والتي نتج عنها مقتل الجندي أول / عبدالسلام برجس صياح العنزي - رحمه الله-.

السطو المسلح على مركبة نقل أموال بحي النابية بالقطيف بتاريخ 18 / 11 / 1437هـ.

إطلاق النار على دورية أمنية بخضرية الدمام بتاريخ 16 / 12 / 1437هـ مما نتج عنه مقتل كل من رئيس رقباء / موسى علي القبي، والجندي نواف محماس العتيبي رحمهما الله.

إطلاق النار على كل من الجندي أول حسن جبار صهلولي، والجندى مفرح فالح السبيعي مما أدى إلى مقتلهما ـ رحمهما الله ـ بتاريخ 24 / 1 / 1438هـ بالدمام.

إطلاق النار على دورية أمنية نتج عنها مقتل الجندي أول سلطان صلاح المطيري ـ رحمه الله ـ بتاريخ 29 / 1 / 1438هـ في القطيف.

إطلاق النار على الجندي أول موسى دخيل الله الشراري مما أدى إلى مقتله ـ رحمه الله ـ بتاروت بتاريخ 8 / 6 / 1438هـ.

خطف وقتل وكيل الرقيب هاشم غرمان الزهراني، وقتل العريف عبدالله عقيل محيل الدلبحي ـ رحمهما الله ـ بتاريخ 3 / 8 / 1438هـ في محافظة القطيف.

آل صويمل.. شارك في خطف وقتل الزهراني والدلبحي

أوضح المتحدث الأمني أن الجرائم التي أكدت الأدلة مشاركة محمد حسن آل صويمل مع آخرين في ارتكابها هي:

خطف وقتل وكيل الرقيب هاشم غرمان الزهراني، وقتل العريف عبدالله عقيل محيل الدلبحي بتاريخ 3/8/1438 في محافظة القطيف.

مشاركته في جرائم إطلاق النار على رجال الأمن.

رصد حركة دوريات الأمن وهي تؤدي مهماتها في حفظ الأمن في محافظة القطيف وتمريرها إلى عناصر إرهابية مسلحة لاستهدافها.