أصدر معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف قراراً يقضي بإعادة توزيع الدعاوى التجارية والمدنية التي تختص بها محاكم الديوان ، والدعاوى الناشئة عن تطبيق نظام الشركات، وذلك على الدوائر المشكلة من قاضٍ واحد، مستهدفاً القرار بذلك تيسير الاجراءات من خلال بسط حدود ولاية القضاء الفرعي التجاري لنظر بعض المنازعات بما يضمن بإذن الله سرعة الانجاز في الدعاوى التجارية المحددة في القرار ، وسهولة الاجراءات المتبعة عند نظرها بما يتوائم وطبيعتها من خلال نوعها والقيمة المطالب بها .
وجاء نص القرار الذي أصدره اليوسف على إعادة تحديد اختصاص الدوائر التجارية المشكلة من قاضٍ واحد بنظر الدعاوى التجارية والمدنية التي هي من اختصاص محاكم الديوان والدعاوى الناشئة عن تطبيق نظام الشركات والتي لاتزيد الطلبات الأصلية فيها عن مائتي ألف ريال؛ بعد أن كانت حدود الاختصاص بما لايزيد عن مائة الف ريال بموجب القرار44 لعام 1436 هـ ، الأمر الذي من شأنه - بحسب الدراسات والتقارير المعدة بهذا الخصوص والتي استند إليها القرار- من شأنه زيادة اختصاص نظر الدوائر المشكلة من قاضٍ واحد لنسبة من القضايا والمنازعات التجارية تقدر في عموم المحاكم بما يزيد عن 32% من القضايا التجارية ، وذلك بعد إنشاء وتشكيل دوائر تجارية فردية في جلسة مجلس القضاء الإداري في جلسته الماضية بما يزيد عن 60 %من الدوائر الحالية ؛ الأمر الذي يترتب عليه سرعة إنجاز هذه القضايا بتخصيص قاضٍ واحد لنظرها بما يتوائم وطبيعتها وحدود المبلغ محل المطالبة، ومن جهة أخرى تُفَرّغ الدوائر الثلاثية لنظر المنازعات التجارية الأخرى بما يسهم في تقليص أمد التقاضي حيال نظر الدعاوى التجارية بمساريها الفرعي والثلاثي،مستثنياً القرار من حدود اختصاص الدائرة المشكلة من قاضٍ واحد تلك الدعاوى التي تكون بين شركاء أو في وكالة تجارية أو عقد مقاولة إنشاء مبانٍ لما لها من طبيعة تقتضي نظرها من الدوائر الثلاثية .
وأوضح اليوسف أن سيعمل به اعتباراً من تاريخ 8 شوال 1438ويعد هذا القرار الذي أصدره رئيس مجلس القضاء الإداري من القرارات المهمة التي سيكون لها أثراً إيجابياً في تحقيق سرعة الفصل في القضايا التجارية، وأيضاً زيادة التخصص عند نظر الدعوى بما يعود بالجودة على الموضوع بالتخصص فيه ، وبالانجاز في الزمني بتقليص أمد التقاضي ، وبما يتوافق مع المعايير القضائية .
ويأتي هذا القرار متزامناً مع انتقال الدوائر التجارية لمقارها الجديدة في كلٍ من الرياض وجده والدمام ، وكذلك تقديم الدعاوى إلكترونياً ، من غير حضور للمحكمة وكذلك قرار 111 بتحديد عدد جلسات المرافعة ؛ كمنجازات اجرائية لها أهميتها القصوى للوصول إلى قضاء عادل بإيصال الحقوق إلى أهلها في أسرع وقت ممكن بما يتواكب مع مقتضيات المرحلة .
وجاء نص القرار الذي أصدره اليوسف على إعادة تحديد اختصاص الدوائر التجارية المشكلة من قاضٍ واحد بنظر الدعاوى التجارية والمدنية التي هي من اختصاص محاكم الديوان والدعاوى الناشئة عن تطبيق نظام الشركات والتي لاتزيد الطلبات الأصلية فيها عن مائتي ألف ريال؛ بعد أن كانت حدود الاختصاص بما لايزيد عن مائة الف ريال بموجب القرار44 لعام 1436 هـ ، الأمر الذي من شأنه - بحسب الدراسات والتقارير المعدة بهذا الخصوص والتي استند إليها القرار- من شأنه زيادة اختصاص نظر الدوائر المشكلة من قاضٍ واحد لنسبة من القضايا والمنازعات التجارية تقدر في عموم المحاكم بما يزيد عن 32% من القضايا التجارية ، وذلك بعد إنشاء وتشكيل دوائر تجارية فردية في جلسة مجلس القضاء الإداري في جلسته الماضية بما يزيد عن 60 %من الدوائر الحالية ؛ الأمر الذي يترتب عليه سرعة إنجاز هذه القضايا بتخصيص قاضٍ واحد لنظرها بما يتوائم وطبيعتها وحدود المبلغ محل المطالبة، ومن جهة أخرى تُفَرّغ الدوائر الثلاثية لنظر المنازعات التجارية الأخرى بما يسهم في تقليص أمد التقاضي حيال نظر الدعاوى التجارية بمساريها الفرعي والثلاثي،مستثنياً القرار من حدود اختصاص الدائرة المشكلة من قاضٍ واحد تلك الدعاوى التي تكون بين شركاء أو في وكالة تجارية أو عقد مقاولة إنشاء مبانٍ لما لها من طبيعة تقتضي نظرها من الدوائر الثلاثية .
وأوضح اليوسف أن سيعمل به اعتباراً من تاريخ 8 شوال 1438ويعد هذا القرار الذي أصدره رئيس مجلس القضاء الإداري من القرارات المهمة التي سيكون لها أثراً إيجابياً في تحقيق سرعة الفصل في القضايا التجارية، وأيضاً زيادة التخصص عند نظر الدعوى بما يعود بالجودة على الموضوع بالتخصص فيه ، وبالانجاز في الزمني بتقليص أمد التقاضي ، وبما يتوافق مع المعايير القضائية .
ويأتي هذا القرار متزامناً مع انتقال الدوائر التجارية لمقارها الجديدة في كلٍ من الرياض وجده والدمام ، وكذلك تقديم الدعاوى إلكترونياً ، من غير حضور للمحكمة وكذلك قرار 111 بتحديد عدد جلسات المرافعة ؛ كمنجازات اجرائية لها أهميتها القصوى للوصول إلى قضاء عادل بإيصال الحقوق إلى أهلها في أسرع وقت ممكن بما يتواكب مع مقتضيات المرحلة .