hnjrani@
منذ بزوغ نجم التواصل الاجتماعي، وخصوصا بعد ظهور اليوتيوب في 2005، أصبح واجهة للأسماء الوهمية والمعلومات المشوشة والشائعات المغرضة للأعداء، وبدا أن هذه الساحة التي تزداد توسعاً يوماً بعد يوم، وأضحت مكاناً خصباً لاستخدامها كخناجر مسمومة وساحة سوداء لتجييش المواطن ضد وطنه وغسل العقول والأدمغة، وتصاعدت على إثره أدخنة الحرب الإلكترونية. وفي 2007، ظهرت ثورة «فيس بوك»، ثم تبعها «تويتر»، ومع انطلاق ما يسمى بـ«الربيع العربي» في 2011 استخدمت كثير من الدول اللاعبة في منطقة الشرق الأوسط والراعية للإرهاب وسائل التواصل الاجتماعي للتشكيك في الأوطان وضرب اللحمة الوطنية واستخدامها الأدوات المختلفة استعداداً للدخول إليها وتدميرها، ولعبت قطر دورا إرهابياً كبيراً في هذا السياق، إذ وجهت سهامها وأموالها لضرب اللحمة بداخل المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، واستخدمت الهاشتاقات واليوزرات الوهمية ونشر الشائعات والعمل على تشكيك المواطنين الخليجيين بقياداتهم، مستخدمين في ذلك أبرز التقنيات ومختلف الأساليب ولكن فشلت خططهم. وعقب اتخاذ المملكة والإمارات والبحرين ومصر وليبيا قرار المقاطعة حولت تلك اليوزرات الوهمية في تويتر طريقها من العمل داخل المجتمعات الخليجية إلى الدفاع عن قطر، فقد لبست تلك الأسماء الوهمية لباس السعوديين وعملت على تجييش المواطنين ضد القيادة والمطالبة بالحقوق والتعدي على الرموز، غير أن المقاطعة جعلت هذه اليوزرات تضع صور أعلام قطر وحاكم قطر وتبدأ في شتم المملكة متناسية تاريخها في التحريض ضد الخليج ولم تجد الوقت الكافي لمسح ماضيها الأسود. ويقول المحاضر والمتخصص في التقنية بجامعة المجمعة الدكتور صالح بن معيوف إن التقنية إذا أصبحت بيد الأعداء فإنها تسخرها في ضرب المجتمعات الآمنة وتحقيق أهدافها، موضحاً أنه بعد أن كان مجتمعنا تصل له المعلومة من خلال القنوات التقليدية خلال العقد الماضي، أصبح الآن الوصول له سهلا من خلال برامج التواصل الاجتماعي والتطبيقات التقنية الحديثة التي أصبحت بمتناول جميع فئات المجتمع وبمختلف الأعمار، وتستخدم بشكل يومي للتواصل وتصفح المواقع ومتابعة ما يستجد من أحداث. ويضيف ابن معيوف إنه بالرغم من الفوائد الهائلة للتقنية الحديثة وتطبيقاتها، إلا أن الأعداء بدأوا باستغلالها من خلال نشر سمومهم بطرق خبيثة ومتعددة.
تغريدتان لمعرّف قطري شارك في هاشتاقات سلبية ضد السعودية قبل أشهر ليظهر هذه الأيام مدافعاً عن قطر.
منذ بزوغ نجم التواصل الاجتماعي، وخصوصا بعد ظهور اليوتيوب في 2005، أصبح واجهة للأسماء الوهمية والمعلومات المشوشة والشائعات المغرضة للأعداء، وبدا أن هذه الساحة التي تزداد توسعاً يوماً بعد يوم، وأضحت مكاناً خصباً لاستخدامها كخناجر مسمومة وساحة سوداء لتجييش المواطن ضد وطنه وغسل العقول والأدمغة، وتصاعدت على إثره أدخنة الحرب الإلكترونية. وفي 2007، ظهرت ثورة «فيس بوك»، ثم تبعها «تويتر»، ومع انطلاق ما يسمى بـ«الربيع العربي» في 2011 استخدمت كثير من الدول اللاعبة في منطقة الشرق الأوسط والراعية للإرهاب وسائل التواصل الاجتماعي للتشكيك في الأوطان وضرب اللحمة الوطنية واستخدامها الأدوات المختلفة استعداداً للدخول إليها وتدميرها، ولعبت قطر دورا إرهابياً كبيراً في هذا السياق، إذ وجهت سهامها وأموالها لضرب اللحمة بداخل المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، واستخدمت الهاشتاقات واليوزرات الوهمية ونشر الشائعات والعمل على تشكيك المواطنين الخليجيين بقياداتهم، مستخدمين في ذلك أبرز التقنيات ومختلف الأساليب ولكن فشلت خططهم. وعقب اتخاذ المملكة والإمارات والبحرين ومصر وليبيا قرار المقاطعة حولت تلك اليوزرات الوهمية في تويتر طريقها من العمل داخل المجتمعات الخليجية إلى الدفاع عن قطر، فقد لبست تلك الأسماء الوهمية لباس السعوديين وعملت على تجييش المواطنين ضد القيادة والمطالبة بالحقوق والتعدي على الرموز، غير أن المقاطعة جعلت هذه اليوزرات تضع صور أعلام قطر وحاكم قطر وتبدأ في شتم المملكة متناسية تاريخها في التحريض ضد الخليج ولم تجد الوقت الكافي لمسح ماضيها الأسود. ويقول المحاضر والمتخصص في التقنية بجامعة المجمعة الدكتور صالح بن معيوف إن التقنية إذا أصبحت بيد الأعداء فإنها تسخرها في ضرب المجتمعات الآمنة وتحقيق أهدافها، موضحاً أنه بعد أن كان مجتمعنا تصل له المعلومة من خلال القنوات التقليدية خلال العقد الماضي، أصبح الآن الوصول له سهلا من خلال برامج التواصل الاجتماعي والتطبيقات التقنية الحديثة التي أصبحت بمتناول جميع فئات المجتمع وبمختلف الأعمار، وتستخدم بشكل يومي للتواصل وتصفح المواقع ومتابعة ما يستجد من أحداث. ويضيف ابن معيوف إنه بالرغم من الفوائد الهائلة للتقنية الحديثة وتطبيقاتها، إلا أن الأعداء بدأوا باستغلالها من خلال نشر سمومهم بطرق خبيثة ومتعددة.
تغريدتان لمعرّف قطري شارك في هاشتاقات سلبية ضد السعودية قبل أشهر ليظهر هذه الأيام مدافعاً عن قطر.