يتصدر المجتمع السعودي، المشاركة في مشاريع تفريج الكرب، والتي تنشط غالباً في شهر رمضان المبارك بصفة سنوية، من خلال التفاعل الاجتماعي الإنساني الكبير الذي يتوافق تماما مع الرؤية السعودية التي وضعت المواطن في قمة أولوياتها تأهيلا وإعادة بناء وإصلاح. وإن كانت الرؤية تستهدف البنيان الاقتصادي، فإنها أيضاً لم تغفل عن تأهيل الموارد البشرية والأخذ بيد المواطن لما فيه صلاحه ومساعدته على تجاوز صعوبات الحياة بكثير من الطرق العاجلة والآجلة.
وتأتي مبادرات تفريج الكرب التي غطت غالبية مدن المملكة، برداً وسلاماً على المسجونين بسبب مطالبات مالية، تطبيقا للمنهج السعودي في إقالة عثرات المعوزين ومن وضعتهم ظروفهم بين القضبان، وآخرين وجدوا أنفسهم بين الأسوار ربما لأول مرة لمواجهة مصيرهم الذي ينعكس سلبا على أسرهم.
وتكمن عبقرية التكافل لدى المجتمع السعودي في معالجة الاختلالات والظواهر السلبية، لا بسوط العقاب فقط، بل بالتراحم فيما بينهم، مرتكزا على أسس شرعية، وصوت الدين المعتدل المنحاز للإنسان، وتفريج همومه دون أغراض تجارية.
وتأتي مبادرات تفريج الكرب التي غطت غالبية مدن المملكة، برداً وسلاماً على المسجونين بسبب مطالبات مالية، تطبيقا للمنهج السعودي في إقالة عثرات المعوزين ومن وضعتهم ظروفهم بين القضبان، وآخرين وجدوا أنفسهم بين الأسوار ربما لأول مرة لمواجهة مصيرهم الذي ينعكس سلبا على أسرهم.
وتكمن عبقرية التكافل لدى المجتمع السعودي في معالجة الاختلالات والظواهر السلبية، لا بسوط العقاب فقط، بل بالتراحم فيما بينهم، مرتكزا على أسس شرعية، وصوت الدين المعتدل المنحاز للإنسان، وتفريج همومه دون أغراض تجارية.