hatim_almsaudi@
تحقق الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) في تجاوزات توظيف بعض أقارب مسؤولين في بعض الجامعات، بينها جامعة أم القرى، وذلك بعد جمعها معلومات مختلفة بهدف معرفة كافة الملابسات والتجاوزات في عمليات التوظيف.
وبحسب مصادر «عكاظ»، فقد وجه الرئيس العام للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور خالد المحيسن بالتحقيق في ما نشر في صحف سعودية عن تعيين عدد من أقارب مسؤولين في وظائف بجامعاتهم بدون أحقيقة، إذ تتولى إدارة البحث والتقصي التحقيق في هذا الملف الشائك (توظيف الأقارب).
وتفاعلت هاشتاقات عدة في مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الملف، متهمة مسؤولين في عدد من الجامعات بتوظيف أقاربهم في وظائف معيدين رغم حصولهم على معدلات منخفضة، في حين هناك من هم أحق منهم بالوظيفة، إضافة إلى رفع سقف الالتحاق بالجامعة من أجل شمول أبنائهم وأقاربهم.
ومما أثار الشبهات في هذا الملف ظهور أسماء عائلات بشكل متكرر في عدد من تلك الجامعات محل الاتهام، وهو ما أثار التساؤلات وعلامات الاستفهام لدى المتابعين لنتائج التوظيف في الجامعات.
وكان مغرّدون على «تويتر» تداولوا معلومة لم يتم تأكيدها عن تعيين مدير إحدى الجامعات أزواج بناته في وظائف مرموقة بالجامعة، ما اعتبروه أمراً يخالف أسس النزاهة ويدخل في المحسوبية والمحاباة، وطالبوا بالتحقيق في الواقعة.
وتحقق «نزاهة» وجهات رقابية أخرى في توظيف الأقارب بعدد من الجامعات والمصالح الحكومية، استنادا إلى المادة 19 من مدونة قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة، التي أقرها مجلس الوزراء أخيرا، وتمنع تعارض المصالح وتوظيف الأقارب حتى الدرجة الرابعة، معتبرة عدم الإفصاح عن ذلك فسادا.
تحقق الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) في تجاوزات توظيف بعض أقارب مسؤولين في بعض الجامعات، بينها جامعة أم القرى، وذلك بعد جمعها معلومات مختلفة بهدف معرفة كافة الملابسات والتجاوزات في عمليات التوظيف.
وبحسب مصادر «عكاظ»، فقد وجه الرئيس العام للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور خالد المحيسن بالتحقيق في ما نشر في صحف سعودية عن تعيين عدد من أقارب مسؤولين في وظائف بجامعاتهم بدون أحقيقة، إذ تتولى إدارة البحث والتقصي التحقيق في هذا الملف الشائك (توظيف الأقارب).
وتفاعلت هاشتاقات عدة في مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الملف، متهمة مسؤولين في عدد من الجامعات بتوظيف أقاربهم في وظائف معيدين رغم حصولهم على معدلات منخفضة، في حين هناك من هم أحق منهم بالوظيفة، إضافة إلى رفع سقف الالتحاق بالجامعة من أجل شمول أبنائهم وأقاربهم.
ومما أثار الشبهات في هذا الملف ظهور أسماء عائلات بشكل متكرر في عدد من تلك الجامعات محل الاتهام، وهو ما أثار التساؤلات وعلامات الاستفهام لدى المتابعين لنتائج التوظيف في الجامعات.
وكان مغرّدون على «تويتر» تداولوا معلومة لم يتم تأكيدها عن تعيين مدير إحدى الجامعات أزواج بناته في وظائف مرموقة بالجامعة، ما اعتبروه أمراً يخالف أسس النزاهة ويدخل في المحسوبية والمحاباة، وطالبوا بالتحقيق في الواقعة.
وتحقق «نزاهة» وجهات رقابية أخرى في توظيف الأقارب بعدد من الجامعات والمصالح الحكومية، استنادا إلى المادة 19 من مدونة قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة، التي أقرها مجلس الوزراء أخيرا، وتمنع تعارض المصالح وتوظيف الأقارب حتى الدرجة الرابعة، معتبرة عدم الإفصاح عن ذلك فسادا.