تحولت حياة فتاة سعودية باحثة عن الجمال ونضارة البشرة في بيروت إلى تشوهات جلدية خطيرة عزلتها عن عالمها وحياتها الطبيعية بعدما تعرضت إلى التهابات قبل نحو ثلاث سنوات إثر حقن «فيلر» في عيادة طبية غير متخصصة.
وقالت الشابة العشرينية لـ «عكاظ» (فضلت عدم ذكر إسمها): انجرفت وراء إعلان ترويجي وعرض مغر من أخصائي تجميل في لبنان، فسافرت إلى بيروت بحثا عن الجمال ونضارة البشرة فتحولت حياتي عقب العملية الفاشلة إلى قطعة من الجحيم حتى اخترت الانزواء بعد التشوهات الخطيرة التي لحقت بي.
واعتبرت استشارية الأمراض الجلدية والتجميل والليزر الدكتورة فايزة الغامدي ما حدث للفتاة جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون.
وحثت النواعم على عدم الانسياق وراء الإعلانات المضللة والحملات الدعائية عن مراكز التجميل والأطباء الذين يمارسون المهنة بلا قدرات أو رخص بهدف الربح وكسب مزيد من الأموال عبر صالونات التجميل أو انطلاقا من بعض المنازل، إذ تعمد بعض السيدات إلى تحويل منازلهن إلى مراكز تجميل بعيدا عن عيون الرقابة.
وكشفت الدكتورة الغامدي وجود حالات كثيرة تتردد إليها، ومن بينها قصة ممرضة أفريقية مارست دور الطبيب لتقنع المريضة بأنها متخصصة في التجميل.
على ذات الصعيد، أوضح المحامي سلطان رده الحارثي لـ«عكاظ» أن من حق الفتاة المتضررة رفع دعوى قضائية ضد العيادة اللبنانية مع تحديد نوع وحجم الضرر الذي أصابها.
أما المحلل النفسي والمختص في القضايا الأسرية والمجتمعية الدكتور هاني الغامدي فيرى أن الفتاة المتضررة تحتاج إلى علاج نفسي وجسدي حتى تخرج من عزلتها.
وقالت الشابة العشرينية لـ «عكاظ» (فضلت عدم ذكر إسمها): انجرفت وراء إعلان ترويجي وعرض مغر من أخصائي تجميل في لبنان، فسافرت إلى بيروت بحثا عن الجمال ونضارة البشرة فتحولت حياتي عقب العملية الفاشلة إلى قطعة من الجحيم حتى اخترت الانزواء بعد التشوهات الخطيرة التي لحقت بي.
واعتبرت استشارية الأمراض الجلدية والتجميل والليزر الدكتورة فايزة الغامدي ما حدث للفتاة جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون.
وحثت النواعم على عدم الانسياق وراء الإعلانات المضللة والحملات الدعائية عن مراكز التجميل والأطباء الذين يمارسون المهنة بلا قدرات أو رخص بهدف الربح وكسب مزيد من الأموال عبر صالونات التجميل أو انطلاقا من بعض المنازل، إذ تعمد بعض السيدات إلى تحويل منازلهن إلى مراكز تجميل بعيدا عن عيون الرقابة.
وكشفت الدكتورة الغامدي وجود حالات كثيرة تتردد إليها، ومن بينها قصة ممرضة أفريقية مارست دور الطبيب لتقنع المريضة بأنها متخصصة في التجميل.
على ذات الصعيد، أوضح المحامي سلطان رده الحارثي لـ«عكاظ» أن من حق الفتاة المتضررة رفع دعوى قضائية ضد العيادة اللبنانية مع تحديد نوع وحجم الضرر الذي أصابها.
أما المحلل النفسي والمختص في القضايا الأسرية والمجتمعية الدكتور هاني الغامدي فيرى أن الفتاة المتضررة تحتاج إلى علاج نفسي وجسدي حتى تخرج من عزلتها.