okaz_online@
بعد التحقيق مع (القيادي الإخواني في الولايات المتحدة الأمريكية) عبدالرحمن العمودي بعد تكشّف مؤامرة اغتيال الملك عبدالله الفاشلة آواخر 2003، قاد العمودي السلطات البريطانية للتحقيق مع المنشقين سعد الفقيه ومحمد المسعري، بعد اعتراف العمودي باجتماعه بالرجلين المتشددين المسعري والفقيه في لندن، وسلمهما نحو مليون دولار، مقابل قيامهما بإيجاد أشخاص لتنفيذ الهجوم. ووفقاً لصحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية التي نشرت تفاصيل جديدة عن المؤامرة الفاشلة قبل أكثر من عامين، فإن العمودي (المتهم أيضا بتمويل القاعدة) كشف أثناء التحقيقات بدوره في تعريف المسعري على رئيس جهاز المخابرات الليبية السابق موسى كوسا، مشيرا إلى أن شعوراً غامراً بالسعادة تملك المسعري عن تنفيذ العملية الذي ظل يردد بـ«إمكانية نجاحها رغم صعوبتها».. وأكد العمودي -بحسب الصحيفة البريطانية- سفر الضابط في الاستخبارات الليبية محمد إسماعيل إلى مكة في نوفمبر 2003، لدفع المال لمن اختيروا لتنفيذ العملية، إلا أن السلطات السعودية أفشلت المخطط وألقت القبض عليهم.
بعد التحقيق مع (القيادي الإخواني في الولايات المتحدة الأمريكية) عبدالرحمن العمودي بعد تكشّف مؤامرة اغتيال الملك عبدالله الفاشلة آواخر 2003، قاد العمودي السلطات البريطانية للتحقيق مع المنشقين سعد الفقيه ومحمد المسعري، بعد اعتراف العمودي باجتماعه بالرجلين المتشددين المسعري والفقيه في لندن، وسلمهما نحو مليون دولار، مقابل قيامهما بإيجاد أشخاص لتنفيذ الهجوم. ووفقاً لصحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية التي نشرت تفاصيل جديدة عن المؤامرة الفاشلة قبل أكثر من عامين، فإن العمودي (المتهم أيضا بتمويل القاعدة) كشف أثناء التحقيقات بدوره في تعريف المسعري على رئيس جهاز المخابرات الليبية السابق موسى كوسا، مشيرا إلى أن شعوراً غامراً بالسعادة تملك المسعري عن تنفيذ العملية الذي ظل يردد بـ«إمكانية نجاحها رغم صعوبتها».. وأكد العمودي -بحسب الصحيفة البريطانية- سفر الضابط في الاستخبارات الليبية محمد إسماعيل إلى مكة في نوفمبر 2003، لدفع المال لمن اختيروا لتنفيذ العملية، إلا أن السلطات السعودية أفشلت المخطط وألقت القبض عليهم.