لم يكن خريج كلية الشريعة في الرياض سعود بن عبدالعزيز الهلال يخطط بينما كان على مقاعد كليته، أن يكون يوما ما رجل أمن سيتبوأ مواقع وظيفية أمنية ستحط به بعد تعيينه قيادة شرطة منطقة الرياض، إلى أن يكون مديراً عاماً للأمن العام.
قرر خريج الشريعة أن ينخرط في مجال العمل الأمني، بعدما أتم دورة تأهيلية مكنته من معرفة تفاصيل دورة العمل، فبدأ حياته الوظيفية ضابط شرطة، ثم خاض غمار البحث والتحري. ولم تكن المهمة سهلة بالنسبة له في أقسام شرط تتولى توفير الأمن لأكثر أحياء الرياض كثافة سكانية، وتقديرا لكفاءة الرجل ونبوغه الأمني المبكر، تولى لسنوات قيادة شرطة العليا والسليمانية أكثر أحياء المدينة نموا في حركة التجارة ونشوء المجمعات التجارية والأسواق المركزية.
واصل الهلال مسيرة عمله الأمني بكفاءة واقتدار، فأسندت إليه قيادة إدارة البحث والتحري في شرطة منطقة الرياض، وتعامل بروح لا تعرف الاستكانة مع أدق الملفات الأمنية.
وأمام هذا كله، حظي الهلال بثقة قياداته وعين مديرا لدوريات الأمن في منطقة الرياض واشتغل بجهود ذاتية على تطوير هذا المرفق لطبيعة علاقته بالجمهور ومساسه بحياتهم اليومية، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد ليجعل من الدوريات كغيرها، بل كان طموحه أن يكون جهازا حاضرا بكل فعالية في مواجهة الإرهاب.
شخصية الهلال تتميز بالبساطة التي جعلت منه قريبا من أوساط مجتمع الرياض بكل شرائحهم، فضلا عن حلمه وصرامته وعدم تهاونه في تطبيق الأنظمة التي يغلفها بحميمية مفرطة وضعته صديقا للعاملين معه في كل محطاته الوظيفية، كما هو صديق لأبناء منطقته.
قرر خريج الشريعة أن ينخرط في مجال العمل الأمني، بعدما أتم دورة تأهيلية مكنته من معرفة تفاصيل دورة العمل، فبدأ حياته الوظيفية ضابط شرطة، ثم خاض غمار البحث والتحري. ولم تكن المهمة سهلة بالنسبة له في أقسام شرط تتولى توفير الأمن لأكثر أحياء الرياض كثافة سكانية، وتقديرا لكفاءة الرجل ونبوغه الأمني المبكر، تولى لسنوات قيادة شرطة العليا والسليمانية أكثر أحياء المدينة نموا في حركة التجارة ونشوء المجمعات التجارية والأسواق المركزية.
واصل الهلال مسيرة عمله الأمني بكفاءة واقتدار، فأسندت إليه قيادة إدارة البحث والتحري في شرطة منطقة الرياض، وتعامل بروح لا تعرف الاستكانة مع أدق الملفات الأمنية.
وأمام هذا كله، حظي الهلال بثقة قياداته وعين مديرا لدوريات الأمن في منطقة الرياض واشتغل بجهود ذاتية على تطوير هذا المرفق لطبيعة علاقته بالجمهور ومساسه بحياتهم اليومية، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد ليجعل من الدوريات كغيرها، بل كان طموحه أن يكون جهازا حاضرا بكل فعالية في مواجهة الإرهاب.
شخصية الهلال تتميز بالبساطة التي جعلت منه قريبا من أوساط مجتمع الرياض بكل شرائحهم، فضلا عن حلمه وصرامته وعدم تهاونه في تطبيق الأنظمة التي يغلفها بحميمية مفرطة وضعته صديقا للعاملين معه في كل محطاته الوظيفية، كما هو صديق لأبناء منطقته.