AAALDANI@
حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الرقاة من التساهل في لمس النساء الأجنبيات بحجة الرقية الشرعية.
وقال المفتي لـ«عكاظ» إنه «جاء في الحديث إذا قرأ الراقي يقرأ على موضع الداء وينفث عليه، لكن الإشكال أن هذا التطبيق يطبق بشكل غير صالح، كون الرجل يلمس جسد المرأة، هذا خطير وأخشى أن يكون وسيلة للشر».
وأضاف: من الأخطاء أيضا سؤال المريضة عن اسمها واسم أمها وزوجها، هذا أمر خطير يستعمله هؤلاء يقولون إننا نستطيع أن نكتشف الحاسد والساحر وغير ذلك، كل هذا من أخطاء القراء. وبين أن من أخطاء الرقاة الخلوة بالمرأة وحدها ودعوى أنه لو اختلى بها قرأ عليها قراءة مركزة أكثر من أن يقرأ عليها غيره، وهذه كلها أخطاء وتساهل في الأمور. وزاد «يقع بعض القراء في أمور نستنكرها بحسب ما نقل»، مشيرا إلى أن كل ذلك «دلالة على قلة الحياء وقلة الخوف من الله»، مشددا على ضرورة تقوى الله وألا يجعلوا القراءة وسيلة إلى الشر والمعاصي.
حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الرقاة من التساهل في لمس النساء الأجنبيات بحجة الرقية الشرعية.
وقال المفتي لـ«عكاظ» إنه «جاء في الحديث إذا قرأ الراقي يقرأ على موضع الداء وينفث عليه، لكن الإشكال أن هذا التطبيق يطبق بشكل غير صالح، كون الرجل يلمس جسد المرأة، هذا خطير وأخشى أن يكون وسيلة للشر».
وأضاف: من الأخطاء أيضا سؤال المريضة عن اسمها واسم أمها وزوجها، هذا أمر خطير يستعمله هؤلاء يقولون إننا نستطيع أن نكتشف الحاسد والساحر وغير ذلك، كل هذا من أخطاء القراء. وبين أن من أخطاء الرقاة الخلوة بالمرأة وحدها ودعوى أنه لو اختلى بها قرأ عليها قراءة مركزة أكثر من أن يقرأ عليها غيره، وهذه كلها أخطاء وتساهل في الأمور. وزاد «يقع بعض القراء في أمور نستنكرها بحسب ما نقل»، مشيرا إلى أن كل ذلك «دلالة على قلة الحياء وقلة الخوف من الله»، مشددا على ضرورة تقوى الله وألا يجعلوا القراءة وسيلة إلى الشر والمعاصي.