faris377@
كشف مدير عام أكاديمية الحوار للتدريب بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إسماعيل العُمري لـ«عكاظ» أن المركز يعمل حاليا على مشروع برنامج يستمر لمدة عامين، يستهدف 800 طالب وطالبة من ذوي الدخل المحدود من الأحياء الفقيرة لتحويلهم إلى قادة لتلك الأحياء بعد تدريبهم وابتعاثهم لدراسة اللغة الإنجليزية. وأوضح في حوار مع الصحيفة أن الهدف من كل ذلك هو النهوض بتلك الأحياء وتحويل سكانها إلى أعضاء فاعلين في المجتمع، وأضاف أن الأكاديمية تواجه الفكر المتطرف استباقيا بالوقاية. وأن تنسيقا يجري مع وزارة التعليم بخصوص تضمين مناهج الحوار.
• ماذا عن برامج الوقاية من التطرف بين صفوف طلبة الجامعات؟
•• لدينا مشروع «تبيان» للوقاية، وننفذه مع الجامعات بهدف الوقاية من التطرف ومعالجته، ونحن الجهة الوحيدة التي تعمل على الوقاية وليس العلاج فقط، هي برامج استباقية.
• حدثنا عن فكرة مشروع حوار الإنسانية؟
•• «حوار الإنسانية» يستهدف 800 طالب وطالبة، إذ استهدفنا طلابا من ذوي الدخل المحدود في الأحياء الفقيرة في مشروع لمدة عامين، ويذهبون بعد ذلك لبريطانيا إلى برامج في اللغة الإنجليزية، والهدف أن ننتشل هؤلاء الـ800 من الأحياء الفقيرة وتحويلهم إلى قادة لتلك الأحياء التي نشأوا فيها.
• إذن نفهم من ذلك أن للأكاديمية دورا في بث لغة الحوار في النشء؟
••اتفقنا مع تطوير التعليم ومع إدارة المناهج على منهج خاص بالحوار في التعليم. لدينا شراكة مع الوزارة في برنامج للحوار التربوي، وهو خاص بالمدارس وحصص النشاط، ويساعد الطلاب في بناء الشخصية الحوارية تحت مسمى «ساعة حوار»، كما سيطبق البرنامج في المرحلة الأولى على 15 مدرسة، ثم يعمم لاحقا على بقية مدارس السعودية.
• كيف توصل أكاديمية الحوار رسالتها إلى كافة المستهدفين بالمناطق؟
••الأكاديمية تعمل مع «موهبة» وبعض الجامعات في مشاريع مستمرة، ولدينا مشروع «تلاحم»، إذ يذهب مركز الحوار الوطني إلى المناطق، كنا في منطقة الجوف تحت رعاية أمير الجوف وجازان وكذلك القصيم، ونقيم فعاليات كاملة لمدة أسبوع بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، ويتضمن البرنامج كثيرا من الفعاليات.
• هل خصصتم برامج خاصة للمعوقين؟
••ليست لدينا برامج خاصة بهم لكنا نقدم لهم الدعوة للحضور في العديد من الفعاليات التي يقيمها المركز.
•كيف تأسست أكاديمية الحوار للتدريب؟
••تأسست أكاديمية الحوار للتدريب في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إيمانًا من المركز بأهمية التدريب على نشر ثقافة الحوار، وتعزيز فرص انتقال هذه الثقافة إلى كافة أطياف المجتمع السعودي من خلال مدربين مؤهلين ومتخصصين، من هذا المنطلق جاءت الرؤية بأن تكون الأكاديمية بيت الخبرة الأول وطنياً وإقليمياً في التدريب على الحوار وترسيخ التلاحم الوطني والتواصل الحضاري.
• حدثنا عن الرسالة الأكاديمية؟
••تتمثَّل في تقديم برامج تدريبية مميزة، وورش عمل مبتكرة، ومبادرات نوعية، وبناء شراكات محلية وعالمية فاعلة، وفق أحدث الممارسات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في بناء مجتمع متحاور ومتلاحم. أما الأهداف فتتمثل في تصميم البرامج والحقائب التدريبية المتخصصة في الحوار وإعداد المدربين الوطنيين وتقديم برامج تدريبية متخصصة لكافة شرائح المجتمع. وتأتي كل هذه الغايات ضمن قيم نبيلة تحافظ عليها الأكاديمية وهي: الابتكار، الالتزام، التنافسية، المشاركة، المهنية، التفهُّم، الجودة.
• بعد هذه المسيرة ما الذي أنجزته الأكاديمية منذ انطلاقتها؟
••منذ انطلاق الأكاديمية في العام (2008)، قامت على إعداد الحقائب والبرامج والمشروعات التدريبية المتخصصة، تماشيا مع أهداف المركز بتوطين ثقافة الحوار وتكريسها في المجتمع السعودي بجميع أطيافه وفئاته، ليصبح أسلوبا ومنهجا في التعامل مع مختلف القضايا والشؤون الحياتية العامة والخاصة وبالمنهجية التي تكفل تعميق قيمة الحوار في الشخصية السعودية.
• ما المسارات التي تعمل عليها الأكاديمية؟
••في الجانب التدريبي، عملت الأكاديمية على إعداد مسارات وفق خطط وبرامج إستراتيجية لترسيخ مفهوم الحوار ونشره في المجتمع، ومنها برنامج تعزيز قيم السلم الاجتماعي والحوار الأسري والتربوي والحضاري وغيرها.
• على المسار الدولي، ماذا قدمت الأكاديمية؟
•• نفذت برامج وورش عمل مع منظمة اليونسكو، وأخرى مع لجنة مسلمي أفريقيا، إضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج مع مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وبرامج تدريبية مع اتحاد الكشافة العالمية.
كشف مدير عام أكاديمية الحوار للتدريب بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إسماعيل العُمري لـ«عكاظ» أن المركز يعمل حاليا على مشروع برنامج يستمر لمدة عامين، يستهدف 800 طالب وطالبة من ذوي الدخل المحدود من الأحياء الفقيرة لتحويلهم إلى قادة لتلك الأحياء بعد تدريبهم وابتعاثهم لدراسة اللغة الإنجليزية. وأوضح في حوار مع الصحيفة أن الهدف من كل ذلك هو النهوض بتلك الأحياء وتحويل سكانها إلى أعضاء فاعلين في المجتمع، وأضاف أن الأكاديمية تواجه الفكر المتطرف استباقيا بالوقاية. وأن تنسيقا يجري مع وزارة التعليم بخصوص تضمين مناهج الحوار.
• ماذا عن برامج الوقاية من التطرف بين صفوف طلبة الجامعات؟
•• لدينا مشروع «تبيان» للوقاية، وننفذه مع الجامعات بهدف الوقاية من التطرف ومعالجته، ونحن الجهة الوحيدة التي تعمل على الوقاية وليس العلاج فقط، هي برامج استباقية.
• حدثنا عن فكرة مشروع حوار الإنسانية؟
•• «حوار الإنسانية» يستهدف 800 طالب وطالبة، إذ استهدفنا طلابا من ذوي الدخل المحدود في الأحياء الفقيرة في مشروع لمدة عامين، ويذهبون بعد ذلك لبريطانيا إلى برامج في اللغة الإنجليزية، والهدف أن ننتشل هؤلاء الـ800 من الأحياء الفقيرة وتحويلهم إلى قادة لتلك الأحياء التي نشأوا فيها.
• إذن نفهم من ذلك أن للأكاديمية دورا في بث لغة الحوار في النشء؟
••اتفقنا مع تطوير التعليم ومع إدارة المناهج على منهج خاص بالحوار في التعليم. لدينا شراكة مع الوزارة في برنامج للحوار التربوي، وهو خاص بالمدارس وحصص النشاط، ويساعد الطلاب في بناء الشخصية الحوارية تحت مسمى «ساعة حوار»، كما سيطبق البرنامج في المرحلة الأولى على 15 مدرسة، ثم يعمم لاحقا على بقية مدارس السعودية.
• كيف توصل أكاديمية الحوار رسالتها إلى كافة المستهدفين بالمناطق؟
••الأكاديمية تعمل مع «موهبة» وبعض الجامعات في مشاريع مستمرة، ولدينا مشروع «تلاحم»، إذ يذهب مركز الحوار الوطني إلى المناطق، كنا في منطقة الجوف تحت رعاية أمير الجوف وجازان وكذلك القصيم، ونقيم فعاليات كاملة لمدة أسبوع بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، ويتضمن البرنامج كثيرا من الفعاليات.
• هل خصصتم برامج خاصة للمعوقين؟
••ليست لدينا برامج خاصة بهم لكنا نقدم لهم الدعوة للحضور في العديد من الفعاليات التي يقيمها المركز.
•كيف تأسست أكاديمية الحوار للتدريب؟
••تأسست أكاديمية الحوار للتدريب في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إيمانًا من المركز بأهمية التدريب على نشر ثقافة الحوار، وتعزيز فرص انتقال هذه الثقافة إلى كافة أطياف المجتمع السعودي من خلال مدربين مؤهلين ومتخصصين، من هذا المنطلق جاءت الرؤية بأن تكون الأكاديمية بيت الخبرة الأول وطنياً وإقليمياً في التدريب على الحوار وترسيخ التلاحم الوطني والتواصل الحضاري.
• حدثنا عن الرسالة الأكاديمية؟
••تتمثَّل في تقديم برامج تدريبية مميزة، وورش عمل مبتكرة، ومبادرات نوعية، وبناء شراكات محلية وعالمية فاعلة، وفق أحدث الممارسات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في بناء مجتمع متحاور ومتلاحم. أما الأهداف فتتمثل في تصميم البرامج والحقائب التدريبية المتخصصة في الحوار وإعداد المدربين الوطنيين وتقديم برامج تدريبية متخصصة لكافة شرائح المجتمع. وتأتي كل هذه الغايات ضمن قيم نبيلة تحافظ عليها الأكاديمية وهي: الابتكار، الالتزام، التنافسية، المشاركة، المهنية، التفهُّم، الجودة.
• بعد هذه المسيرة ما الذي أنجزته الأكاديمية منذ انطلاقتها؟
••منذ انطلاق الأكاديمية في العام (2008)، قامت على إعداد الحقائب والبرامج والمشروعات التدريبية المتخصصة، تماشيا مع أهداف المركز بتوطين ثقافة الحوار وتكريسها في المجتمع السعودي بجميع أطيافه وفئاته، ليصبح أسلوبا ومنهجا في التعامل مع مختلف القضايا والشؤون الحياتية العامة والخاصة وبالمنهجية التي تكفل تعميق قيمة الحوار في الشخصية السعودية.
• ما المسارات التي تعمل عليها الأكاديمية؟
••في الجانب التدريبي، عملت الأكاديمية على إعداد مسارات وفق خطط وبرامج إستراتيجية لترسيخ مفهوم الحوار ونشره في المجتمع، ومنها برنامج تعزيز قيم السلم الاجتماعي والحوار الأسري والتربوي والحضاري وغيرها.
• على المسار الدولي، ماذا قدمت الأكاديمية؟
•• نفذت برامج وورش عمل مع منظمة اليونسكو، وأخرى مع لجنة مسلمي أفريقيا، إضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج مع مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وبرامج تدريبية مع اتحاد الكشافة العالمية.