-A +A
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها الشديد للتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في كلٍ من العاصمة المصرية القاهرة، وقرية الدراز البحرينية، بتاريخ 18 يونيو 2017، واللذين أديا إلى مقتل وإصابة عدد من الأبرياء.


وأكدت الأمانة العامة أن هذه الأعمال الإرهابية تستهدف المساس بأمن واستقرار جمهورية مصر العربية، ومملكة البحرين، وترويع الأبرياء الآمنين، مجددة تضامنها مع الحكومتين المصرية والبحرينية إزاء هذه الاعتداءات الآثمة، وفي مواجهتهما للإرهاب.

من جهة أخرى، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الذي أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة آخرين بجروح عندما صدمت شاحنة (ليل الأحد الإثنين) مصلين أثناء خروجهم من أحد المساجد في لندن بعد أداء الصلاة.

وأكدت الأمانة العامة أن الحادثة تعكس تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا، ولا سيما بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي أثارت القلق من احتمال حدوث ردود فعل ضد المجتمعات الإسلامية، مشيرة إلى أن استهداف المتعبدين من جميع الديانات هو هجوم على قيم التسامح والتشارك.

كما أعربت عن تضامنها مع المجتمعات المحلية الإسلامية المتضررة من هذا العمل الشنيع، وقدمت تعازيها لأسر الضحايا ولشعب المملكة المتحدة وحكومتها.