أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أن المنظمة تنفيذاً لتكليف الدول الأعضاء، نشطت في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا على الجبهات السياسية والدبلوماسية والتشغيلية من أجل إذكاء وعي المجتمع الدولي بالتهديدات التي تشكلها وتنطوي عليها الإسلاموفوبيا على السلام والأمن العالميين. وقال في مقدمته لتقرير المنظمة السنوي العاشر عن مرصد الإسلاموفوبيا: «إن التقرير يدعم موقفنا من أن الاتجاه المتزايد لكره الإسلام لم ينحسر بأي شكل ملموس». من جانبه، أوضح مدير إدارة الحوار والتواصل في المنظمة بشير أنصاري أن التقرير يصف تزايد حالات الإسلاموفوبيا خلال الفترة التي شملها التقرير، ما يؤدى إلى التصورات السلبية بين غير المسلمين. ويتضمن التقرير أربعة فصول توثق الإسلاموفوبيا والتعصب والتمييز ضد المسلمين ومظاهر الخوف من الإسلام في جميع أنحاء العالم، والتطورات الإيجابية من حيث الإجراءات التي تتخذها الحكومات أو الأفراد غير المسلمين ضد من يقوم بأعمال تنم عن إسلاموفوبيا، كما تضمن التقرير أيضا مرفقًا يعرض قائمة بحوادث الإسلاموفوبيا التي حدثت في جميع أنحاء العالم في إطار الفترة المشمولة بالاستعراض.
يذكر أن تقرير المنظمة عن مرصد الإسلاموفوبيا
يغطي الفترة من أكتوبر 2016 حتى
مايو 2017.
يذكر أن تقرير المنظمة عن مرصد الإسلاموفوبيا
يغطي الفترة من أكتوبر 2016 حتى
مايو 2017.