الأمير محمد بن سلمان ومحمد العيسى
الأمير محمد بن سلمان ومحمد العيسى
-A +A
«عكاظ» (جدة)
Okaz_online@

هنأت رابطة العالم الإسلامي باختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء. ووصفت الرابطة الاختيار والتعيين بـ«الموفق والمسدد لشخصية وطنية وعالمية مرموقة خدمت دينها ثم مليكَها ووطنَها وأمتَها»، مؤكدة تسجيل الأمير محمد بن سلمان مواقفَ ومنجزاتٍ تاريخيةً، فيما عُهِدَ إليه من مهمات ومسؤوليات، «مميز بحضورٍ مُثَمَّنٍ وطنياً وإسلامياً ودولياً».


وقالت الرابطة في بيانها الصادر عن أمينها العام وعضوِ هيئةِ كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى إن «مآثرَ الأمير محمد بن سلمان تُعَدُّ إضافةً مهمةً وبارزةً، تُترجم حجمَ الاستحقاق القيادي لهذا الاختيار والتعيين الذي تم وَفق تراتيبَ إجرائيةٍ موفقةٍ».

وأشار العيسى إلى أن المملكة حظيت بالمزيد من ترسيخ دَورها الإسلامي القيادي المُستحق، ومن حضورها العالمي المميز والمؤثّر، وأن للمسؤوليات التي كُلِّفَ بها سموه دَوراً مهماً ومحورياً في هذا الترسيخ، وكان للتواصل الدولي (النوعي) الذي قام به سموه أثرٌ بارزٌ وشاهدٌ على لسان الجميع بكفاءة المسؤول القيادي وانعكاس أدائه الإيجابي على منظومة العمل السياسي، ومن مكاسبه ذات الأهمية ما عاد بالنفع الكبير على الأمة الإسلامية، هذا فضلاً عن التدابير الموفقة في الشأن الاقتصادي والتنموي، مدعومةً بأفق واسع ورصيدٍ مشهودٍ به في كفاءة الاضطلاع بهذه المسؤولية المهمة. وتابع العيسى قائلاً «هذا التوفيق في حسن الاختيار والتعيين لسموه الكريم يضاف لمآثر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- في تواصل نُصحه للوطن والمواطن والأمة».

وختم تصريحَهُ بالتضرع للمولى جل وعلا بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لخير البلاد والعباد والأمةِ الإسلامية والإنسانية أجمع، وأن يجعلَهم مفاتيحَ للخير مغاليقَ للشر، وأن يزيدَهم توفيقاً وعوناً وتسديداً، وأن يَجزيَ صاحبَ السموّ الملكيّ الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على ما قَدَّمَ خيرَ الجَزَاء.