mohamdsaud@
يتحدث الشاب فهد المطيري قبل يومين إلى أصدقائه عن الإجازة بعد تقديمها إلى الـ20 من رمضان، وجل همهم في وضعهم المادي الذي سيعيشونه خلال شهر شوال القادم، الذي يعرف بشهر «التطفيرة» لدى عدد كبير من السعوديين، والتطفيرة هي اختفاء المال من جيب الشخص.
وتحول حديث المطيري، الذي يعمل موظفاً حكومياً لأصدقائه إلى فرحة عريضة أمس (الأربعاء) بعد تمديد إجازة العودة بعد إلى العيد إلى الـ15 من شهر شوال بزيادة 7 أيام، وتغيرت لغة حديثهم السابق من «الوضع المادي» إلى الدولة التي يسافرون لها، وأنستهم طول إجازة عيد الفطر هموم العودة والبحث عن مصروف مالي، بل إنها غيرت نظرتهم التشاؤمية إلى تفاؤلية.
ويقول فهد: «كان هم العودة إلى الدوام بعد العيد كبيراً، لكن بعد تأجيلها إلى الـ15 من شوال تحول الهم إلى سعادة، كون الإجازة طويلة جداً، وتمنحنا حرية التنقل والسفر من مكان إلى آخر»، لافتاً إلى أن قرار تمديدها أنسانا تعب العيد ومصروفاته.
ويضيف: «في أعوام مضت يعتبر شهر شوال عنواناً للتطفيرة بالنسبة للموظفين، الذين صرفوا رواتبهم في شراء مستلزمات العيد، ويزيد من أعباء شوال العودة إلى الدوام التي تكون عادة في العيد السادس، ما يضاعف التعب على الموظف الحكومي، إلا أن الملك سلمان مدد الإجازة في العام الحالي، الأمر الذي منح الموظفين راحة أطول تنسيهم غياب المال عن جيوبهم، وربما عدد منهم سيتوجه إلى السفر للخارج، كون الإجازة طويلة، بلغت مدتها 25 يوماً، 15 منها في شوال».
ولا يختلف الحال بالنسبة للموظف الحكومي نايف السالم، الذي يؤكد أن شهر شوال طويل على الموظفين، كون رواتبهم يصرفونها قبل العيد، ما يجعلهم أسيرين للتطفيرة السنوية، لكن الإجازة الطويلة الحالية ستغير الحالة النفسية لهم، وتخفف من تعرضهم للأزمة المالية في الشهر القادم، الذي سيكون بلا راتب في العام الحالي، بعد تغيير زمن صرف المعاشات على الأبراج الشمسية.
وعلى الرغم من كثرة مصاريف عيد الفطر، إلا أن هناك موظفين سعوديين يتعاملون باحترافية مع أزمة شهر شوال، من خلال توفير مبالغ مالية تجنبهم التطفيرة السنوية، بعدما تجرعوا مرارتها لأعوام، فيما يفضل آخرون السفر في شوال من كل عام.
يتحدث الشاب فهد المطيري قبل يومين إلى أصدقائه عن الإجازة بعد تقديمها إلى الـ20 من رمضان، وجل همهم في وضعهم المادي الذي سيعيشونه خلال شهر شوال القادم، الذي يعرف بشهر «التطفيرة» لدى عدد كبير من السعوديين، والتطفيرة هي اختفاء المال من جيب الشخص.
وتحول حديث المطيري، الذي يعمل موظفاً حكومياً لأصدقائه إلى فرحة عريضة أمس (الأربعاء) بعد تمديد إجازة العودة بعد إلى العيد إلى الـ15 من شهر شوال بزيادة 7 أيام، وتغيرت لغة حديثهم السابق من «الوضع المادي» إلى الدولة التي يسافرون لها، وأنستهم طول إجازة عيد الفطر هموم العودة والبحث عن مصروف مالي، بل إنها غيرت نظرتهم التشاؤمية إلى تفاؤلية.
ويقول فهد: «كان هم العودة إلى الدوام بعد العيد كبيراً، لكن بعد تأجيلها إلى الـ15 من شوال تحول الهم إلى سعادة، كون الإجازة طويلة جداً، وتمنحنا حرية التنقل والسفر من مكان إلى آخر»، لافتاً إلى أن قرار تمديدها أنسانا تعب العيد ومصروفاته.
ويضيف: «في أعوام مضت يعتبر شهر شوال عنواناً للتطفيرة بالنسبة للموظفين، الذين صرفوا رواتبهم في شراء مستلزمات العيد، ويزيد من أعباء شوال العودة إلى الدوام التي تكون عادة في العيد السادس، ما يضاعف التعب على الموظف الحكومي، إلا أن الملك سلمان مدد الإجازة في العام الحالي، الأمر الذي منح الموظفين راحة أطول تنسيهم غياب المال عن جيوبهم، وربما عدد منهم سيتوجه إلى السفر للخارج، كون الإجازة طويلة، بلغت مدتها 25 يوماً، 15 منها في شوال».
ولا يختلف الحال بالنسبة للموظف الحكومي نايف السالم، الذي يؤكد أن شهر شوال طويل على الموظفين، كون رواتبهم يصرفونها قبل العيد، ما يجعلهم أسيرين للتطفيرة السنوية، لكن الإجازة الطويلة الحالية ستغير الحالة النفسية لهم، وتخفف من تعرضهم للأزمة المالية في الشهر القادم، الذي سيكون بلا راتب في العام الحالي، بعد تغيير زمن صرف المعاشات على الأبراج الشمسية.
وعلى الرغم من كثرة مصاريف عيد الفطر، إلا أن هناك موظفين سعوديين يتعاملون باحترافية مع أزمة شهر شوال، من خلال توفير مبالغ مالية تجنبهم التطفيرة السنوية، بعدما تجرعوا مرارتها لأعوام، فيما يفضل آخرون السفر في شوال من كل عام.