-A +A
فاطمة آل دبيس (الدمام)
fatimah_a_d@

لم تقتصر الثقة في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هيئة البيعة التي ‏صوتت بتسلمه ولاية العهد بـ31 صوتا من أصل 34، بل سبقهم بذلك الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله الذي دعا لولي العهد بأن يحكم أرضه ويوفقه لخدمة الدين ثم الوطن والأمة الإسلامية وذلك عند أداء الأمير القسم أمام الملك.


يشار إلى أن «هيئة البيعة» تشكل من أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، وأحد أبناء المتوفى منهم أو المعتذر أو العاجز بموجب تقرير طبي، إضافة إلى عضوين يعينهما الملك، أحدهما من أبنائه، والآخر من أبناء ولي العهد، واشترط نظام الهيئة أن «يكون مشهوداً لهما بالصلاح والكفاية».

ووفقاً للمادة الـ15، يرأس الهيئة أكبر الأعضاء سناً من أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، وينوب عنه الذي يليه في السن من إخوته، وفي حال عدم وجود أي منهم، يرأس الاجتماع أكبر الأعضاء سناً من أبناء الأبناء في الهيئة.

ونصت المادة السابعة من ذات النظام على أن «للملك في أي وقت أن يطلب من الهيئة ترشيح من تراه لولاية العهد. وفي حال عدم موافقة الملك على من رشحته الهيئة، فعلى الهيئة التصويت على من رشحته وواحد يختاره الملك، وتتم تسمية الحاصل على أكثر الأصوات ولياً للعهد».

كما نصت على أنه «يختار الملك بعد مبايعته، وبعد التشاور مع أعضاء الهيئة واحداً أو اثنين أو ثلاثة ممن يراه لولاية العهد، ويعرض هذا الاختيار على الهيئة، وعليها بذل كل الجهد، للوصول إلى ترشيح واحد من هؤلاء بالتوافق لتتم تسميته ولياً للعهد. وفي حال عدم ترشيح الهيئة لأي من هؤلاء فعليها ترشيح من تراه ولياً للعهد».