i_waleeed22@
عوَّل عبدالخالق أحمد مختار على طول مهلة حملة «وطن بلا مخالف» التي حددت بـ 90 يوما، لكي يغادر المخالفون لأنظمة الإقامة والعمل والزيارة والحج السعودية، ورغم أن البداية كانت قبل ثلاثة أشهر (مطلع رجب) إلا أن ما أغراه على الانتظار وعدم السرعة في المراجعة للاستفادة من جملة الإعفاءات التي توفرها الحملة متابعته لتخصيص 70 مركزا للجوازات لاستقبال الحالات في 13 منطقة دون تكليفهم مشقة العناء والتنقل من منطقة لأخرى وذلك لتسهيل إنهاء إجراءاتهم على فترتين «صباحية ومسائية».
لكن عبدالخالق لم يفطن إلى أن الأيام تتسارع وتنقضي، إذ لم يتبق منها سوى 3 أيام فقط، ويصبح من لحق بقطار الحملة فقد فاز بالإعفاءات، ومن تخلف فلا يلومن إلا نفسه، عندها قرر أخيرا القفز على الطرقات بحثا عن أقرب المراكز الـ 70، ليجد نفسه ليس وحيدا، بل حاله مثل الآلاف الذين فضلوا الانتظار للحاق بالفرصة الأخيرة، فوجد الصالات تغص بالمراجعين الطامعين لإنهاء أوضاعهم المخالفة على أمل العودة للسعودية بشكل نظامي، وهو ما تحقق فعليا مع أكثر من 4 آلاف وافد عادوا سريعا بعد أن تحصلوا على تأشيرات عمل نظامية جديدة، واستفادوا من إعفائهم من الأثر الرجعي للمخالفة السابقة بعد مغادرتهم وفق تأكيد مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى.
زحام مركز الخدمات العامة بالشميسي بمنطقة مكة المكرمة لم يقف أمام رغبة مختار في المغادرة، فتوجه إلى إدارة جوازات العاصمة المقدسة للحاق بركب المغادرين الذين بلغ عددهم أكثر من 110 آلاف مخالف، من بين 420 ألفاً أنهوا إجراءاتهم وعليهم المغادرة سريعا، حتى لا تطبق عليهم العقوبات المقررة والمشمولة ببصمة «مرحل»، وتلغى تأشيرات الخروج النهائي الممنوحة للمخالفين، وإيقاف سجلاتهم في النظام.
عوَّل عبدالخالق أحمد مختار على طول مهلة حملة «وطن بلا مخالف» التي حددت بـ 90 يوما، لكي يغادر المخالفون لأنظمة الإقامة والعمل والزيارة والحج السعودية، ورغم أن البداية كانت قبل ثلاثة أشهر (مطلع رجب) إلا أن ما أغراه على الانتظار وعدم السرعة في المراجعة للاستفادة من جملة الإعفاءات التي توفرها الحملة متابعته لتخصيص 70 مركزا للجوازات لاستقبال الحالات في 13 منطقة دون تكليفهم مشقة العناء والتنقل من منطقة لأخرى وذلك لتسهيل إنهاء إجراءاتهم على فترتين «صباحية ومسائية».
لكن عبدالخالق لم يفطن إلى أن الأيام تتسارع وتنقضي، إذ لم يتبق منها سوى 3 أيام فقط، ويصبح من لحق بقطار الحملة فقد فاز بالإعفاءات، ومن تخلف فلا يلومن إلا نفسه، عندها قرر أخيرا القفز على الطرقات بحثا عن أقرب المراكز الـ 70، ليجد نفسه ليس وحيدا، بل حاله مثل الآلاف الذين فضلوا الانتظار للحاق بالفرصة الأخيرة، فوجد الصالات تغص بالمراجعين الطامعين لإنهاء أوضاعهم المخالفة على أمل العودة للسعودية بشكل نظامي، وهو ما تحقق فعليا مع أكثر من 4 آلاف وافد عادوا سريعا بعد أن تحصلوا على تأشيرات عمل نظامية جديدة، واستفادوا من إعفائهم من الأثر الرجعي للمخالفة السابقة بعد مغادرتهم وفق تأكيد مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى.
زحام مركز الخدمات العامة بالشميسي بمنطقة مكة المكرمة لم يقف أمام رغبة مختار في المغادرة، فتوجه إلى إدارة جوازات العاصمة المقدسة للحاق بركب المغادرين الذين بلغ عددهم أكثر من 110 آلاف مخالف، من بين 420 ألفاً أنهوا إجراءاتهم وعليهم المغادرة سريعا، حتى لا تطبق عليهم العقوبات المقررة والمشمولة ببصمة «مرحل»، وتلغى تأشيرات الخروج النهائي الممنوحة للمخالفين، وإيقاف سجلاتهم في النظام.