-A +A
دبي (رويترز)
ألجمت مبايعة ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف خلفه الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد كل المرجفين الذين يحاولون الترويج للشائعات، إذ أكَّد الأمراء السعوديون دعمهم لولي العهد الجديد الذي قاد تغييرات كبرى، وتحولات مهمة في مسيرة المملكة العربية السعودية في فترة توليه منصب ولي ولي العهد.

وكان الأمير محمد، نجل الملك سلمان، والبالغ من العمر (32 عاما) هو القادر على إدارة الشؤون اليومية للمملكة بقدرات واسعة، وأثبت جدارته في حقول عدة منها الدفاع والطاقة والاقتصاد.


وكان يوم الأربعاء، هو اليوم الذي أثبتت الأسرة الحاكمة أنها تقف صفاً واحداً ومتحدة علنا حول الأمير محمد بن سلمان عقب اختياره ولياً للعهد بموجب أمر ملكي، واتفاق بأغلبية ساحقة.

وكان الأمير محمد بن نايف، الذي أعفاه الأمر الملكي من منصبي ولي العهد ووزير الداخلية، بين أوائل الذي بايعوا الأمير محمد بعد إعلان تصعيده لولاية العهد.

وقال الخبير في شؤون الخليج بجامعة تكساس "إيه آند إم" جريجوري جوس: "لا أرى أي مؤشر على أزمة عائلية"، مضيفاً أن "الملك القادم سيكون من الجيل التالي ولا توجد قواعد رسمية تحدد كيفية اختيار خليفة من بين أحفاد الملك عبدالعزيز وهم بالعشرات".