ناصر الطيار
ناصر الطيار
-A +A
«عكاظ» (الرياض)
Okaz_riyadh@

أثنى رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، مؤسس مجموعة الطيار للسفر والسياحة، على القرارات الملكية العظيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الأربعاء الماضي، التي شملت عدة قرارات وطنية مهمة، خصوصا اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، مشيراً إلى أن التوجهات الحكيمة والرشيدة التي أسسها الملك سلمان منذ توليه مقاليد الحكم في ضخ الدماء الشابة والواعدة بأجهزة ومفاصل الدولة، لتقديم الجهود والأعمال المتطورة والمفيدة للوطن، لافتا إلى أن هذا الاختيار كان له أكبر الأثر على قطاع الأعمال، وخصوصا في المجال السياحي بمختلف مجالاته وشرائحه؛ لما يتمتع به ولي العهد من صفات رائدة اقتصادية واستثمارية وسياسية تميزه في معظم المهمات التي أوكلت إليه، وقد أنجزها بكل جهد ومثابرة شهد لها الجميع، ما يؤكد توجه المملكة نحو المستقبل المشرق.


وأكد الطيار أن الملك سلمان أراد مع التغيير والتطوير بناء الثقة، والتنمية المستدامة، إضافة إلى التفاؤل بالمستقبل، وهي محددات لرؤية المملكة 2030 التي رسمها الأمير محمد بن سلمان مهندس الرؤية وصاحب التوجهات العظيمة في بنائها، ما يساند ويدعم توجهات الدولة نحو الشفافية ومكافحة الفساد والبيروقراطية، مبينا أن القرارات الملكية تدعم مبدأ الوطن الطموح الذي ننشده وهو لا يكتمل إلا بتكامل أدوارنا. وأشار الطيار إلى أن الأوامر الملكية المباركة المعززة لرؤية المملكة 2030 تؤكد أن الأمير محمد بن سلمان محل ثقة وتقدير من جميع فئات المجتمع بمختلف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم، ليحمل قرار اختياره ولياً للعهد دلالات ذات معان كبيرة وعظيمة وتمثل نقلة نوعية سيتضح نتائجها على كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتصب في مصلحة ومستقبل هذا الوطن العزيز، الذي يحتضن قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم من مشارق الأرض ومغاربها، موضحاً أن القرارات تعكس تطلعات وطموحات القيادة الرشيدة التي تسعى إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، بما يحقق التنمية الاقتصادية الوطنية الشاملة.

وأكد أن القرارات تؤدي لضخ الدماء الشابة ذات العقلية المتفتحة والمتسلحة بالإيمان والعلم الغزير، وتأتي مواكبة لطموح الشعب السعودي الذي معظمه من الشباب، ممثلاً الفخر والعزة لوطننا الغالي، ويضع المملكة على طريق المستقبل بعون الله وتوفيقه، فاقتصاد أي دولة يبنى بسواعد أبنائها الذين هم وقود المسقبل والنواة الأساسية لرؤية 2030، الذي ستقوم عليه حاضراً ومستقبلاً، فمستقبل المملكة، بحول الله وقوته أكثر إشراقاً، من خلال ثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها، ومن خلال قيادتها الرشيدة، ما يعزز الاقتصاد الوطني من خلال بناء قوي، قادر على مواجهة التحديات الحقيقية التي تهدد تطوره وتنميته، وبذلك فإن القرارات المباركة جاءت لتدعيم الخطة التطويرية وإنفاذ كافة الرؤى المتعلقة بها مع تدعيم المقوّمات اللازمة لذلك. وفي ختام تصريحه، رفع الدكتور ناصر الطيار أسمى التبريكات والأماني الطيبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة صدور القرارت الملكية المدعمة لرؤية المملكة.