مواطنون في صالة انتظار الصهاريج.
طابور استلام الفواتير.
حالة إسعاف لمواطن اغمي عليه. (عكاظ)
ضربت أزمة المياه من جديد محافظة الطائف، ما دفع أصحاب الصهاريج لاستغلال الموقف ورفع السعر إلى 500 ريال للصهريج الواحد، مثقلين كاهل الأهالي بالأسعار العالية في ظل عدم وجود وسيلة أخرى لحل الأزمة التي ظلت تتكرر كل عام في المحافظة. «عكاظ» تجولت ميدانياً في مقر الأشياب شمالي الطائف في الحوية والسيل الصغير، وجنوبها في المثناة والسر، وشاهدت معاناة المواطنين، إذ طالت طوابير الانتظار سعيا وراء الحصول على «وايت» ما تسبب في سقوط أحد كبار السن مغمى عليه لعدم تحمله طول فترة الانتظار.
المواطن محمد سالم قال لـ«عكاظ»: إلى متى ونحن في هذه المعاناة كل عام، رغم مطالبنا بالمعالجة الجذرية ولكن دون جدوى لا من شركة المياه الوطنية ولا من المقاول المتعهد للأشياب، فيما أشار محمد المرشدي إلى وصول سعر الصهريج في السوق السوداء إلى 500 ريال.
ولفت علي العتيبي، أحد المصطافين من منطقة الرياض، إلى أنهم يجيئون للسيل الصغير لصيام شهر رمضان والاستمتاع بالأجواء الباردة، إلا أنهم يفاجأون بانقطاع المياه ويضيع وقتهم هدرا بين الأشياب، متمنيا إيجاد حل نهائي لهذه المعاناة.
وشدد بندر القثامي على حديثه قائلا: «بدلا من أن نستغل نهار رمضان في العبادة وقراءة القرآن، نقضيه في التزاحم على صهريج ماء، وللأسف الشديد بعد طول انتظار في الطوابير والوصول إلى الشباك لا نتمكن من الحصول على مبتغانا؛ لأن الموظف يغلق الشباك بحجة الاكتفاء بالأرقام التي سحبت، ويطالبنا بالحضور غداً».
وطالب عدد من سكان الطائف عبر «عكاظ»، بلجانٍ من وزارة البيئة والمياه والزراعة وشركة المياه الوطنية للوقوف على الأزمة في الطبيعة لمشاهدة ما يحدث من تلاعب لمحاسبة المتسببين في هذا الازدحام.
"عكاظ" حاولت التواصل مع إدارة مياه الطائف، ولكن لم يتم الرد على اتصالاتها.
المواطن محمد سالم قال لـ«عكاظ»: إلى متى ونحن في هذه المعاناة كل عام، رغم مطالبنا بالمعالجة الجذرية ولكن دون جدوى لا من شركة المياه الوطنية ولا من المقاول المتعهد للأشياب، فيما أشار محمد المرشدي إلى وصول سعر الصهريج في السوق السوداء إلى 500 ريال.
ولفت علي العتيبي، أحد المصطافين من منطقة الرياض، إلى أنهم يجيئون للسيل الصغير لصيام شهر رمضان والاستمتاع بالأجواء الباردة، إلا أنهم يفاجأون بانقطاع المياه ويضيع وقتهم هدرا بين الأشياب، متمنيا إيجاد حل نهائي لهذه المعاناة.
وشدد بندر القثامي على حديثه قائلا: «بدلا من أن نستغل نهار رمضان في العبادة وقراءة القرآن، نقضيه في التزاحم على صهريج ماء، وللأسف الشديد بعد طول انتظار في الطوابير والوصول إلى الشباك لا نتمكن من الحصول على مبتغانا؛ لأن الموظف يغلق الشباك بحجة الاكتفاء بالأرقام التي سحبت، ويطالبنا بالحضور غداً».
وطالب عدد من سكان الطائف عبر «عكاظ»، بلجانٍ من وزارة البيئة والمياه والزراعة وشركة المياه الوطنية للوقوف على الأزمة في الطبيعة لمشاهدة ما يحدث من تلاعب لمحاسبة المتسببين في هذا الازدحام.
"عكاظ" حاولت التواصل مع إدارة مياه الطائف، ولكن لم يتم الرد على اتصالاتها.