لا تزال ظاهرة التسول في رمضان تستغل الأجواء الروحانية، إذ رصدت «عكاظ» متسولين بجوار إشارات مرورية، وفي شوارع رئيسية في العاصمة (الرياض) رغم تحذير مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من المتسولين سابقاً، إذ يقول بوجوب منعهم من التسول، ووصفهم بـ«الكذابين والمتلاعبين»، مشدداً على عدم دفع المال لهم، «لأنه يعينهم على التمادي».
من جهتها، تقول آمال اليوسف إن «ظاهرة التسول انتشرت بشكل لافت للانتباه وفي جميع أحياء مدينة الرياض، وخصوصا في المراكز التجارية وعند الإشارات». وتابعت «يزداد عدد المتسولين في رمضان لأنه شهر الخير، وكثير منهم يستعطف بحمل أطفال رضع عند الإشارات حتى يحصل على المال، وأنا بدوري كمواطنة أوجه رسالة للجهات الأمنية ولمكافحة الفساد مضمونها المطالبة بالقضاء على هذه الظاهرة التي تسيء لنا ولبلادنا».
فيما ترى غادة العسيري أن وجود المتسولين في الشوارع أصبح مخيفا وموترا للأعصاب، خصوصا وهم يتجمعون حول السيارات بطريقة مرهبة ومرعبة. وقالت: «أطالب بالنظر في هذه القضية ومعالجتها فورا». أما لمى عبدالله فأوضحت أن أعداد المتسولين في الأسواق وصلت إلى أرقام مخيفة، خصوصا وهم يحملون الأوراق الكاذبة، التي يستجدون من خلالها العواطف.
من جانبها، قالت أميرة محمد إنها كانت في مطعم وشاهدت متسولة تتحدث إلى أخرى وتسألها عن حصيلة يومها والمواقع التي يكون فيها العطاء أكثر لكي تتوجه إليها. واستغربت بقاء هذه الظاهرة رغم خطورتها، وطالبت بترحيل المتسولين الأجانب. ونبهت منيرة عبدالرحمن من خطورة المتسولين وانتشارهم في جميع أحياء الرياض وخصوصا عند الإشارات والمساجد والمطاعم والمراكز التجارية. وقالت «انتشارهم بهذه الأعداد وبهذه الصورة مخيف ويزعزع الراحة والأمان في المجتمع».
ضبط 60 متسولة
وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان أنه استمرارا لجهود شرطة المنطقة في متابعة كافة الظواهر السلبية التي تنشط في شهر رمضان المبارك، فقد قامت قوة الضبط الميداني بالاشتراك مع إدارة دوريات الأمن بمنطقة الرياض بضبط 60 حالة تسول في العاصمة الرياض مساء الثالث من رمضان وتسليمهم للجهات المختصة. وأهاب المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض بالعموم عدم التعاطف مع هذه الفئات والتبرع لها بأي شكل من الأشكال، والإبلاغ المباشر للجهات المختصة عن أماكن تجمعهم أو بواسطة تطبيق «كلنا أمن» للمساهمة في ترسيخ الأمن في وطننا الغالي وإنجاح حملة وزارة الداخلية «وطن بلا مخالف».
استغلال المشاعر
وأكد الاختصاصي النفسي والمستشار الأسري محمد عازب أن انتشار ظاهرة التسول هي مهنة من لا مهنة له، ويكثر المتسولون في رمضان لاستغلال تركيبتنا الاجتماعية التي تأسست على التفاعل والتعاطف وحب فعل الخير، فحتى من نسمعهم في المجالس يعزف على لحن مقاومة هذه الظاهرة وعدم التفاعل أو التماشي معها نراهم لا يلبثون أن تظهر فطرتهم الخيّرة بتقديم المتيسر لمن يمد لهم يد التسول، متخذاً قاعدة «هذا غير» فالتسول هو استعطاف واستحلاب لمشاعر تتبعها عطاء مغشي على المعطي.
متسولون أجانب
وأكد المستشار الحقوقي والاجتماعي الدكتور أحمد القاضي، أن من أسباب انتشار ظاهرة التسول في رمضان أنه شهر روحاني والناس يبحثون عن الأجر؛ لأن الأجر مضاعف والمواطن السعودي يتعاطف مع كثير من الحالات، ولكن المؤسف أن جميع المتسولين في العديد من المواقع غالبيتهم غير سعوديين والدولة تحارب هذه الظاهرة والمواطن بحاجة إلى الوعي، خصوصا أنها صدرت بها فتوى من مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ومن كثير من العلماء في عدم دعم هذه الفئة المجهولة لأننا لا نعلم أين مصير هذا الدعم وربما ينعكس سلبيا علينا. ونبه القاضي المواطن السعودي بأن يتصدق عن طريق القنوات المتاحة من الدولة مثل الجمعيات الخيرية المعترف بها. ويرى أن الحلول تأتي من خلال تكثيف الجهات المسؤولة من وجودها عند الإشارات والمساجد، ومن خلال الحملات وخصوصا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والشرطة للقضاء على هذه الظاهرة التي تكثر في رمضان خاصة. ويرى أن وزارة الداخلية والجهات الرسمية دائماً تحذر من الدفع للجهات المجهولة لأن الدعم النقدي خطير جداً، وهؤلاء غير مواطنين، ولم يصلوا إلى مرحلة الفقر، فالبلد ولله الحمد خيراته كثيرة، ويدعم كثيرا من الأسر المحتاجة، وفيه إفطار صائم، ولم نصل لمرحلة أنهم يقفون في الشوارع يستعطفون الناس، ويحملون أطفالا أو رضعا، بحثا عن عطف المواطنين والمواطنات الذين يحتاجون لكثير من الوعي، وأن هؤلاء المتسولين عبء على المجتمع السعودي، وغير مرغوب بهم، ولا يمثلون المجتمع السعودي.
من جهتها، تقول آمال اليوسف إن «ظاهرة التسول انتشرت بشكل لافت للانتباه وفي جميع أحياء مدينة الرياض، وخصوصا في المراكز التجارية وعند الإشارات». وتابعت «يزداد عدد المتسولين في رمضان لأنه شهر الخير، وكثير منهم يستعطف بحمل أطفال رضع عند الإشارات حتى يحصل على المال، وأنا بدوري كمواطنة أوجه رسالة للجهات الأمنية ولمكافحة الفساد مضمونها المطالبة بالقضاء على هذه الظاهرة التي تسيء لنا ولبلادنا».
فيما ترى غادة العسيري أن وجود المتسولين في الشوارع أصبح مخيفا وموترا للأعصاب، خصوصا وهم يتجمعون حول السيارات بطريقة مرهبة ومرعبة. وقالت: «أطالب بالنظر في هذه القضية ومعالجتها فورا». أما لمى عبدالله فأوضحت أن أعداد المتسولين في الأسواق وصلت إلى أرقام مخيفة، خصوصا وهم يحملون الأوراق الكاذبة، التي يستجدون من خلالها العواطف.
من جانبها، قالت أميرة محمد إنها كانت في مطعم وشاهدت متسولة تتحدث إلى أخرى وتسألها عن حصيلة يومها والمواقع التي يكون فيها العطاء أكثر لكي تتوجه إليها. واستغربت بقاء هذه الظاهرة رغم خطورتها، وطالبت بترحيل المتسولين الأجانب. ونبهت منيرة عبدالرحمن من خطورة المتسولين وانتشارهم في جميع أحياء الرياض وخصوصا عند الإشارات والمساجد والمطاعم والمراكز التجارية. وقالت «انتشارهم بهذه الأعداد وبهذه الصورة مخيف ويزعزع الراحة والأمان في المجتمع».
ضبط 60 متسولة
وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان أنه استمرارا لجهود شرطة المنطقة في متابعة كافة الظواهر السلبية التي تنشط في شهر رمضان المبارك، فقد قامت قوة الضبط الميداني بالاشتراك مع إدارة دوريات الأمن بمنطقة الرياض بضبط 60 حالة تسول في العاصمة الرياض مساء الثالث من رمضان وتسليمهم للجهات المختصة. وأهاب المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض بالعموم عدم التعاطف مع هذه الفئات والتبرع لها بأي شكل من الأشكال، والإبلاغ المباشر للجهات المختصة عن أماكن تجمعهم أو بواسطة تطبيق «كلنا أمن» للمساهمة في ترسيخ الأمن في وطننا الغالي وإنجاح حملة وزارة الداخلية «وطن بلا مخالف».
استغلال المشاعر
وأكد الاختصاصي النفسي والمستشار الأسري محمد عازب أن انتشار ظاهرة التسول هي مهنة من لا مهنة له، ويكثر المتسولون في رمضان لاستغلال تركيبتنا الاجتماعية التي تأسست على التفاعل والتعاطف وحب فعل الخير، فحتى من نسمعهم في المجالس يعزف على لحن مقاومة هذه الظاهرة وعدم التفاعل أو التماشي معها نراهم لا يلبثون أن تظهر فطرتهم الخيّرة بتقديم المتيسر لمن يمد لهم يد التسول، متخذاً قاعدة «هذا غير» فالتسول هو استعطاف واستحلاب لمشاعر تتبعها عطاء مغشي على المعطي.
متسولون أجانب
وأكد المستشار الحقوقي والاجتماعي الدكتور أحمد القاضي، أن من أسباب انتشار ظاهرة التسول في رمضان أنه شهر روحاني والناس يبحثون عن الأجر؛ لأن الأجر مضاعف والمواطن السعودي يتعاطف مع كثير من الحالات، ولكن المؤسف أن جميع المتسولين في العديد من المواقع غالبيتهم غير سعوديين والدولة تحارب هذه الظاهرة والمواطن بحاجة إلى الوعي، خصوصا أنها صدرت بها فتوى من مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ومن كثير من العلماء في عدم دعم هذه الفئة المجهولة لأننا لا نعلم أين مصير هذا الدعم وربما ينعكس سلبيا علينا. ونبه القاضي المواطن السعودي بأن يتصدق عن طريق القنوات المتاحة من الدولة مثل الجمعيات الخيرية المعترف بها. ويرى أن الحلول تأتي من خلال تكثيف الجهات المسؤولة من وجودها عند الإشارات والمساجد، ومن خلال الحملات وخصوصا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والشرطة للقضاء على هذه الظاهرة التي تكثر في رمضان خاصة. ويرى أن وزارة الداخلية والجهات الرسمية دائماً تحذر من الدفع للجهات المجهولة لأن الدعم النقدي خطير جداً، وهؤلاء غير مواطنين، ولم يصلوا إلى مرحلة الفقر، فالبلد ولله الحمد خيراته كثيرة، ويدعم كثيرا من الأسر المحتاجة، وفيه إفطار صائم، ولم نصل لمرحلة أنهم يقفون في الشوارع يستعطفون الناس، ويحملون أطفالا أو رضعا، بحثا عن عطف المواطنين والمواطنات الذين يحتاجون لكثير من الوعي، وأن هؤلاء المتسولين عبء على المجتمع السعودي، وغير مرغوب بهم، ولا يمثلون المجتمع السعودي.