صحت المملكة صباح (الأربعاء) على رداء جديد، يليق بمملكة المستقبل والعهد الجديد الذي تتطلع له، واختارت القيادة توقيتا ومكانا مباركين لاستقبال وبداية «النيو إيرا» New Era العهد الجديد، والمتمثل في مبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزيراً للداخلية، ومراسم ملكية أخرى لتصعيد الشباب لقيادة المملكة نحو أفق أرحب.
هذا العهد الجديد يأتي في خضم تغيير الرداء السعودي لمواجهة التحديات وفرض الواقع والمنطق في منطقة الشرق الأوسط، والتي عاث فيها الملالي والأنظمة الاستبدادية واستباحوا شعوبها ودولها، كما تمر المنطقة بمنعطفات اقتصادية وسياسية واجتماعية كان لا بد للمرحلة من «عهد» يتميز بروح الشباب، ويستطيع مواكبة التحولات، وانعكست هذه المبايعة على المشهد العالمي والتي ملأته الصحف تحليلاً وقراءة لما للمملكة من ثقل على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكان تاريخ 10 مارس 2015 ينبئ عن هذا العهد الجديد، حيث أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر تغريدة في «تويتر» قائلاً: «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك»، فتحركت جيوش المملكة ما بين تدريب وخوض حروب، وتم إقرار برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 وسط إصلاحات وإقالات وتعيينات وتكليفات واسعة ليتوج هذا العهد باختيار محمد بن سلمان وسط فريق من الشباب المليء بالطموح والمستقبل والسواعد التي ستواصل الإبحار بالمملكة نحو النموذج المنشود.
وتماهت صحيفة الـ«وول ستريت جورنال» الأمريكية، عبر تقرير موسع بعنوان «التغييرات السعودية تملك هدفا واحدا: دفع المملكة نحو العصر الحديث»، موضحة أن الملك سلمان عندما وصل لسدة الحكم، ظهر للمتابعين أن هناك اختلافاً قليلاً في الطريقة التي كانت تمشي عليها السعودية منذ عقود.
وتأتي تحولات العهد الجديد للمملكة في أحد أكثر المجتمعات محافظة في العصر الحديث، حيث سيعمل هذا التحول على مواصلة التأثير في المنطقة اقتصادياً وسياسياً، كما يرسخ هذا العهد على تأمين المستقبل وضمانه من خلال اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
وتتمثل أحد أوجه العهد الجديد الواضحة في قيادة الأمير الشاب محمد بن سلمان لبرنامج التحول الوطني، وإعلانه رؤية 2030، وبرامجها التنفيذية، والذي يشير إلى الإمكانيات التي يتمتع بها الأمير، وطرحه جزءا من أسهم أرامكو في البورصات ليكون أكبر طرح عالمي، لاستثمار عائداته في صندوق سيادي لتنويع الاقتصاد السعودي، مما يجعل التغيير أكثر إلحاحاً.
وسيلقي العهد الجديد بظلاله على المستقبل السياسي والاقتصادي للمملكة، وأسواق النفط العالمية، والحلفاء داخل وخارج الشرق الأوسط، وتوحيد بيت الحكم السعودي لمواجهة التحديات. ويواجه العهد الجديد العديد من التحديات في منطقة الشرق الأوسط جراء انقضاء العقوبات الغربية المرتبطة بالبرنامج النووي على إيران، والمشاركة مع التحالف العربي في حرب لاستعادة الشرعية اليمنية، كما تقود المملكة ودول أخرى مقاطعة دبلوماسية تجاه قطر بسبب علاقاتها مع إيران
هذا العهد الجديد يأتي في خضم تغيير الرداء السعودي لمواجهة التحديات وفرض الواقع والمنطق في منطقة الشرق الأوسط، والتي عاث فيها الملالي والأنظمة الاستبدادية واستباحوا شعوبها ودولها، كما تمر المنطقة بمنعطفات اقتصادية وسياسية واجتماعية كان لا بد للمرحلة من «عهد» يتميز بروح الشباب، ويستطيع مواكبة التحولات، وانعكست هذه المبايعة على المشهد العالمي والتي ملأته الصحف تحليلاً وقراءة لما للمملكة من ثقل على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكان تاريخ 10 مارس 2015 ينبئ عن هذا العهد الجديد، حيث أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر تغريدة في «تويتر» قائلاً: «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك»، فتحركت جيوش المملكة ما بين تدريب وخوض حروب، وتم إقرار برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 وسط إصلاحات وإقالات وتعيينات وتكليفات واسعة ليتوج هذا العهد باختيار محمد بن سلمان وسط فريق من الشباب المليء بالطموح والمستقبل والسواعد التي ستواصل الإبحار بالمملكة نحو النموذج المنشود.
وتماهت صحيفة الـ«وول ستريت جورنال» الأمريكية، عبر تقرير موسع بعنوان «التغييرات السعودية تملك هدفا واحدا: دفع المملكة نحو العصر الحديث»، موضحة أن الملك سلمان عندما وصل لسدة الحكم، ظهر للمتابعين أن هناك اختلافاً قليلاً في الطريقة التي كانت تمشي عليها السعودية منذ عقود.
وتأتي تحولات العهد الجديد للمملكة في أحد أكثر المجتمعات محافظة في العصر الحديث، حيث سيعمل هذا التحول على مواصلة التأثير في المنطقة اقتصادياً وسياسياً، كما يرسخ هذا العهد على تأمين المستقبل وضمانه من خلال اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
وتتمثل أحد أوجه العهد الجديد الواضحة في قيادة الأمير الشاب محمد بن سلمان لبرنامج التحول الوطني، وإعلانه رؤية 2030، وبرامجها التنفيذية، والذي يشير إلى الإمكانيات التي يتمتع بها الأمير، وطرحه جزءا من أسهم أرامكو في البورصات ليكون أكبر طرح عالمي، لاستثمار عائداته في صندوق سيادي لتنويع الاقتصاد السعودي، مما يجعل التغيير أكثر إلحاحاً.
وسيلقي العهد الجديد بظلاله على المستقبل السياسي والاقتصادي للمملكة، وأسواق النفط العالمية، والحلفاء داخل وخارج الشرق الأوسط، وتوحيد بيت الحكم السعودي لمواجهة التحديات. ويواجه العهد الجديد العديد من التحديات في منطقة الشرق الأوسط جراء انقضاء العقوبات الغربية المرتبطة بالبرنامج النووي على إيران، والمشاركة مع التحالف العربي في حرب لاستعادة الشرعية اليمنية، كما تقود المملكة ودول أخرى مقاطعة دبلوماسية تجاه قطر بسبب علاقاتها مع إيران