يستمر مركز الحرب الفكرية" التابع لوزارة الدفاع السعودي في كشف الخفايا المرعبة التي تسعى جماعة «الإخوان» من خلالها لتقويض المجتمعات والدول الآمنة من أبواب مختلفة وأعمال ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب،من أجل الوصول إلى أهدافهم الخبيثة التي يغلفونها بزيف الشعارات ومزاعم «الإصلاح» وماهي إلا وسيلة من أجل إغراق الشعوب في الفوضى، وبيّن " مركز الحرب الفكرية" ضلوع الدولة الحاضنة في غرس نبتة داعش وقال عبر حسابه الرسمي في "تويتر" :
إن الإخوان بدأوا كدعوة دينية، تدعو لتطبيق الشريعة، فتعاطف معها كثيرون، وعندما وجدت الدولة الحاضنة لها شرعت في خطتها لإقامة دولة الخلافة (الخارجية).
حيث استطاع الإخوان دفع الدولة الحاضنة لهم لأماكن الصراع ودعم الفصائل المنسجمة مع فكرة دستورهم لتحقيق مايسمى بدولة الخلافة على مواصفات تطرفهم، فبدأ تشكُّل الجماعات الإرهابية، فتفاقم شأن بعضها، فخرج من بينها "داعش" ،ولما عزلت دوليا كجهة إرهابية تبرأت منها.
أستطاع الإخوان بأموال وتحركات الدولة الحاضنة أن يمولوا الجماعات الإرهابية المتموضعة في بعض الدول (المصنفة على قائمة استهدافهم لها) بهدف النيل من استقرارها .
لم يبتعد عبث وإرهاب التنظيم الإخواني بدعم قوي من حاضنتهم (في كامل مناطق تحركهم السني) إلا عن الدول التي :
●تجاهلت خطورة تموضعهم
●أو دعمتهم سياسيا
●أو كان فكر التنظيم ضمن نسيجها السياسي
●وفي الحالة الأولى والثانية يعتبر هذا الابتعاد للتكتيك المرحلي فقط.
●وفي الثالثة تعمل الجماعة على حمل وليدتها على قرارات الدعم والتأييد وحثها على المزيد من التمكن في محورية النسيج.
كما كشف "مركز الحرب الفكرية" وتصدى لخطط واستراتيجية جماعة الاخوان التي تجيد حبك المؤامرات وتدبير الانقلابات مؤكدا ارتباط عموم الثورات والاغتيالات السياسية والدينية (في دول تمدد الإخوان) بنشاطهم التنظيمي ،وغالبا مايستغلون الحدث العارض لتحويله إلى قضية ثم مشروع ثورة .
ونظرا لتواصل العناصر الإخوانية مع القيادات الإرهابية واطمئنانها لهم كانت عموم رسائل وخطب وبيانات قادة الإرهاب تتم بواسطة قناة الجزيرة القطرية