أكد مدير عام المياه بمنطقة مكة المكرمة بشركة المياه الوطنية المهندس محمد بن صالح الغامدي، نجاح خطة قطاع المياه بمكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك، وتحقيق أرقام غير مسبوقة بحمد الله وتوفيقه في الأداء التشغيلي لهذا العام، رغم الأعداد المتزايدة من المعتمرين والزوار لبيت الله الحرام، وبين أن ذلك تحقق بفضل الله ثم بتضافر الجهود بين شركة المياه الوطنية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة من خلال رفع مستوى كفاءة التشغيل اليومية وبدون تكاليف إضافية، وتأتي هذه الجهود وفق توجيهات واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، وحرصهما على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من معتمرين وزوار لبيت الله الحرام، وتوفير كافة الخدمات والسبل التي تعينهم وتمكنهم من أداء مناسكهم وعبادتهم في يسر وسهولة.
وبين أن الخطة التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك لهذا العام حققت إمداد مكة المكرمة في العشر الأواخر من الشهر بكمية 770 ألف متر مكعب من المياه يومياً، واستمرار تشغيل وإمداد المنطقة المركزية بالمياه على مدار الساعة ، وشمل ذلك الأحياء القريبة من الحرم المكي وكذلك أحياء المسفلة وأجياد والسليمانية والجميزة والمعابدة والملاوي والششة والعزيزية، كما تم تنفيذ خطة مناوبات ضخ المياه للأحياء الأخرى بمكة المكرمة دون تأخير في جدولة المناوبات وبتحسن مقداره 20% في استدامة الإمداد لهذه الأحياء مقارنة بالخطة المعتمدة، إضافة إلى إمداد الحرم المكي ودورات المياه القديمة والجديدة التابعة لتوسعة الحرم بالمياه على مدار الساعة عبر مصدرين من خلال شبكة المياه بالمنطقة المركزية وخزان ملكان جنوب مكة المكرمة.
وأضاف أنه ولحالات الضرورة تم أيضا تشغيل محطات تعبئة الناقلات (الصهاريج) على مدار الساعة بالكميات والسعات الكافية، إذ تم تشغيل محطة التعبئة بالعزيزية بسعة 40 ألف متر مكعب يوميا، ومحطة التعبئة بجنوب مكة بسعة 33 ألف متر مكعب يوميا، إضافة إلى المحافظة على 85% من المخزون التشغيلي وبسعة مليون و300 ألف متر مكعب، كما بلغت كميات مياه الصرف الصحفي المجمعة في العشر الأواخر فقط نحو 477 ألف متر مكعب يوميا.
وأشار أيضا إلى وجود 4 خزانات إستراتيجية بمنطقة المعيصم، إضافة إلى خزان المليون بطاقة تخزينية قدرها 1.760.000 متر مكعب. وكشف أنه ولأول مرة حققت كميات المياه الواردة لمكة المكرمة زيادة في العشر الأواخر من شهر رمضان لهذا العام بمعدل 26% بمقدار 160 ألف متر مكعب يوميا من خلال رفع مستوى كفاءة التشغيل اليومية عبر الجهود المشتركة بين الشركة والتحلية بنفس الموارد ودون تكاليف إضافية، كما تم زيادة الكميات المخصصة لدورات المياه بالحرم المكي، وخصوصا في ظل تشغيل دورات مياه جديدة ضمن التوسعة، كذلك تم ولأول مرة تشغيل غرفة التحكم والمراقبة الرئيسية للشبكات بمكة المكرمة ومتابعة التشغيل من خلالها على مدار الساعة.
وأشار المهندس الغامدي إلى اهتمام ومتابعة وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي للخدمات التي تقدمها الشركة للمعتمرين والزوار، والمتابعة المستمرة لهذه الجهود من خلال الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، ومحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وذلك لتسهيل وتفعيل الأعمال اليومية.
وثمن وزير البيئة والمياه والزراعة جهود العاملين في شركة المياه والتحلية، كما أشاد بمستوى التنسيق والتعاون الدائم والمستمر بين الشركة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لمواكبة أعداد الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها، إذ كان الجميع يستشعر شرف هذه الخدمة لأقدس بقعة على وجه الأرض وترجمة توجيهات القيادة الرشيدة لواقع ملموس للمعتمرين وزوار المسجد الحرام، ما كان له الأثر الإيجابي الذي انعكس على مستوى الأداء ونجاح تنفيذ الخطط والبرامج التشغيلية.
وبين أن الخطة التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك لهذا العام حققت إمداد مكة المكرمة في العشر الأواخر من الشهر بكمية 770 ألف متر مكعب من المياه يومياً، واستمرار تشغيل وإمداد المنطقة المركزية بالمياه على مدار الساعة ، وشمل ذلك الأحياء القريبة من الحرم المكي وكذلك أحياء المسفلة وأجياد والسليمانية والجميزة والمعابدة والملاوي والششة والعزيزية، كما تم تنفيذ خطة مناوبات ضخ المياه للأحياء الأخرى بمكة المكرمة دون تأخير في جدولة المناوبات وبتحسن مقداره 20% في استدامة الإمداد لهذه الأحياء مقارنة بالخطة المعتمدة، إضافة إلى إمداد الحرم المكي ودورات المياه القديمة والجديدة التابعة لتوسعة الحرم بالمياه على مدار الساعة عبر مصدرين من خلال شبكة المياه بالمنطقة المركزية وخزان ملكان جنوب مكة المكرمة.
وأضاف أنه ولحالات الضرورة تم أيضا تشغيل محطات تعبئة الناقلات (الصهاريج) على مدار الساعة بالكميات والسعات الكافية، إذ تم تشغيل محطة التعبئة بالعزيزية بسعة 40 ألف متر مكعب يوميا، ومحطة التعبئة بجنوب مكة بسعة 33 ألف متر مكعب يوميا، إضافة إلى المحافظة على 85% من المخزون التشغيلي وبسعة مليون و300 ألف متر مكعب، كما بلغت كميات مياه الصرف الصحفي المجمعة في العشر الأواخر فقط نحو 477 ألف متر مكعب يوميا.
وأشار أيضا إلى وجود 4 خزانات إستراتيجية بمنطقة المعيصم، إضافة إلى خزان المليون بطاقة تخزينية قدرها 1.760.000 متر مكعب. وكشف أنه ولأول مرة حققت كميات المياه الواردة لمكة المكرمة زيادة في العشر الأواخر من شهر رمضان لهذا العام بمعدل 26% بمقدار 160 ألف متر مكعب يوميا من خلال رفع مستوى كفاءة التشغيل اليومية عبر الجهود المشتركة بين الشركة والتحلية بنفس الموارد ودون تكاليف إضافية، كما تم زيادة الكميات المخصصة لدورات المياه بالحرم المكي، وخصوصا في ظل تشغيل دورات مياه جديدة ضمن التوسعة، كذلك تم ولأول مرة تشغيل غرفة التحكم والمراقبة الرئيسية للشبكات بمكة المكرمة ومتابعة التشغيل من خلالها على مدار الساعة.
وأشار المهندس الغامدي إلى اهتمام ومتابعة وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي للخدمات التي تقدمها الشركة للمعتمرين والزوار، والمتابعة المستمرة لهذه الجهود من خلال الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، ومحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وذلك لتسهيل وتفعيل الأعمال اليومية.
وثمن وزير البيئة والمياه والزراعة جهود العاملين في شركة المياه والتحلية، كما أشاد بمستوى التنسيق والتعاون الدائم والمستمر بين الشركة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لمواكبة أعداد الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها، إذ كان الجميع يستشعر شرف هذه الخدمة لأقدس بقعة على وجه الأرض وترجمة توجيهات القيادة الرشيدة لواقع ملموس للمعتمرين وزوار المسجد الحرام، ما كان له الأثر الإيجابي الذي انعكس على مستوى الأداء ونجاح تنفيذ الخطط والبرامج التشغيلية.