أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق الركن خالد بن قرار الحربي أن العمليات الاستباقية التي نفذتها قوات الأمن أحبطت العمليات الإرهابية في حي العسيلة وأجياد المصافي في مكة المكرمة وجدة، مبينا أن تفجير الإرهابي الانتحاري نفسه في منطقة أجياد هو فعل إجرامي في أطهر البقاع بالقرب من المسجد الحرام في شهر رمضان المبارك، وتسبب في إصابة ستة من الوافدين وخمسة من رجال الأمن.
وأوضح أن مثل هذه الأفعال النكراء لا تخدم إلا أعداء الإسلام، وفي الوقت نفسه لن تحقق مآرب الأعداء والفئة الإجرامية في زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن القوي.
وقال: «هذه الحوادث وما تقوم به الفئات الضالة تعزز الإصرار لدى رجال الأمن البواسل على مواجهة كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن واستهداف مقدساته، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وسنمضي جميعاً بتوجيه ومتابعة وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بحزم وقوة لمحاربة الإرهاب ونبذه واجتثاثه، ولن تنال الفئات الضالة من أمن الوطن ووحدته»، مشيداً بأداء رجال الأمن في التصدي لتلك المجموعات الإرهابية، سائلا الله أن يمن على المصابين بالشفاء.
وكان الفريق الحربي قد باشر أمس الأول موقع التفجير الإرهابي في حي أجياد المصافي في مكة المكرمة.
وأوضح أن مثل هذه الأفعال النكراء لا تخدم إلا أعداء الإسلام، وفي الوقت نفسه لن تحقق مآرب الأعداء والفئة الإجرامية في زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن القوي.
وقال: «هذه الحوادث وما تقوم به الفئات الضالة تعزز الإصرار لدى رجال الأمن البواسل على مواجهة كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن واستهداف مقدساته، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وسنمضي جميعاً بتوجيه ومتابعة وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بحزم وقوة لمحاربة الإرهاب ونبذه واجتثاثه، ولن تنال الفئات الضالة من أمن الوطن ووحدته»، مشيداً بأداء رجال الأمن في التصدي لتلك المجموعات الإرهابية، سائلا الله أن يمن على المصابين بالشفاء.
وكان الفريق الحربي قد باشر أمس الأول موقع التفجير الإرهابي في حي أجياد المصافي في مكة المكرمة.