بين ركام تفجير منزل بحي أجياد المصافي، لم يتبق من جسد الهالك إلا رأسه محترقا بعد أن أحرق الفكر الضال عقله، ووجه أسود كفعله الذي روع به السكان ظهر أمس (الجمعة). لم يكن الشهر الكريم ولا جوار أطهر بقاع الأرض رادعين لذلك الفكر الشيطاني، الذي لا دين له، في ترويع الآمنين، حتى إن القرآن الكريم، الكتاب المقدس، لم يسلم من أذى وحرق الخائنين، فبين تلك الركام رفع رجال الأمن كتاب الله بعد أن أُحرقتْ أجزاء منه.
حي أجياد المجاور للمسجد الحرام كان مسرحا للجريمة البشعة التي أيقظت الأهالي على صوت التفجير، بعد أن قام به الإرهابي، ما تسبب في انهيار المنزل القديم الذي يؤويه وهلاكه.
الجهات الأمنية تعاملت مع الحادثة باحترافيتها المعهودة، بعد تطويق الموقع ومنع الدخول لغير المتخصصين من الجهات الأمنية، وتم رفع العديد من العينات من قبل أفراد الأدلة الجنائية وتحريز الموقع.
وتعرضت عدد من المركبات والدراجات النارية للاحتراق جراء الانفجار، إضافة إلى بعض الأضرار البسيطة في الموقع، وتعامل رجال الدفاع المدني مع الحريق الذي اندلع في منطقة محدودة.
حي أجياد المجاور للمسجد الحرام كان مسرحا للجريمة البشعة التي أيقظت الأهالي على صوت التفجير، بعد أن قام به الإرهابي، ما تسبب في انهيار المنزل القديم الذي يؤويه وهلاكه.
الجهات الأمنية تعاملت مع الحادثة باحترافيتها المعهودة، بعد تطويق الموقع ومنع الدخول لغير المتخصصين من الجهات الأمنية، وتم رفع العديد من العينات من قبل أفراد الأدلة الجنائية وتحريز الموقع.
وتعرضت عدد من المركبات والدراجات النارية للاحتراق جراء الانفجار، إضافة إلى بعض الأضرار البسيطة في الموقع، وتعامل رجال الدفاع المدني مع الحريق الذي اندلع في منطقة محدودة.