أكدت وزارة الصحة لـ «عكاظ» أنها فعلت إجراءات الوقاية لمنع وفادة الكوليرا من الدول الموبوءة بهذا المرض.
وأوضح مدير إدارة التواصل والعلاقات والتوعية والمتحدث باسم الوزارة مشعل الربيعان، أن الإجراءات تهدف إلى رصد وتشخيص الحالات المشتبهة وتطبيق الإجراءات بشقيها الوقائي والعلاجي.
وأوضح الربيعان أن إجراءات المتابعة تشتمل على الوضع الوبائي لمرض الكوليرا في الدول الموبوءة بالتواصل اليومي مع الوزارة المعنية ومكتب منظمة الصحة العالمية، وتقوية نظام المراقبة الوبائية لحالات الإسهال المائي الحاد ونشر التعريف المعياري لحالات الاشتباه للعاملين الصحيين خاصة في المناطق الحدودية، إضافة إلى توفير مستلزمات التشخيص والعلاج للحالات المشتبهة في المختبرات والمستشفيات في الحد الجنوبي.
وأضاف، ننسق مع الجهات المعنية لمراقبة الإصحاح البيئي في المناطق الحدودية وتنفيذ برنامج للتوعية الصحية عن المرض، وإبلاغ مركز القيادة والتحكم فوراً بجميع حالات الاشتباه وتطبيق حزمة الإجراءات الوقائية تجاه حالات الاشتباه والمخالطين.
ولم تسجل حتى الآن أي إصابة بالكوليرا في السعودية، وسارعت لجان من الصحة بالتنسيق مع القوات المشتركة بالحد الجنوبي وبعض الجهات المختصة وعقد اجتماعات دورية لوضع الخطط المناسبة، واتخاذ الإجراءات الضرورية واللازمة ومتابعة الأوضاع ميدانيا في كافة مناطق ومحافظات وقرى الحد الجنوبي.
وتنفذ وزارة الصحة السعودية حملة توعية لزيادة الوعي حول منع انتشار وباء الكوليرا والوقاية منه في قرى ومحافظات المناطق الجنوبية للمملكة، وذلك بعد تفشي الكوليرا في اليمن، التي لا تزال مستشفياتها تواصل النضال لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى الذين يطلبون المساعدة.
ومن ضمن إجراءات وزارة الصحة لمواجهة الكوليرا، القيام ببرامج توعوية وتوزيع النشرات الإرشادية بكل الوسائل، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي، لتعريف فئات المجتمع بأعراض المرض وكيفية الوقاية منه.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت البلدان المجاورة للدول الموبوءة بالكوليرا، وطالبتها بتعزيز التأهب والاستجابة السريعة لأي تفش في حالة انتشار الكوليرا عبر الحدود، والحد من عواقبها.
وشددت المنظمة في تعزيز الترصد للتوصل إلى تحسين البيانات اللازمة لتقدير مخاطر التفشيات والكشف المبكر عنها.
وأوضح مدير إدارة التواصل والعلاقات والتوعية والمتحدث باسم الوزارة مشعل الربيعان، أن الإجراءات تهدف إلى رصد وتشخيص الحالات المشتبهة وتطبيق الإجراءات بشقيها الوقائي والعلاجي.
وأوضح الربيعان أن إجراءات المتابعة تشتمل على الوضع الوبائي لمرض الكوليرا في الدول الموبوءة بالتواصل اليومي مع الوزارة المعنية ومكتب منظمة الصحة العالمية، وتقوية نظام المراقبة الوبائية لحالات الإسهال المائي الحاد ونشر التعريف المعياري لحالات الاشتباه للعاملين الصحيين خاصة في المناطق الحدودية، إضافة إلى توفير مستلزمات التشخيص والعلاج للحالات المشتبهة في المختبرات والمستشفيات في الحد الجنوبي.
وأضاف، ننسق مع الجهات المعنية لمراقبة الإصحاح البيئي في المناطق الحدودية وتنفيذ برنامج للتوعية الصحية عن المرض، وإبلاغ مركز القيادة والتحكم فوراً بجميع حالات الاشتباه وتطبيق حزمة الإجراءات الوقائية تجاه حالات الاشتباه والمخالطين.
ولم تسجل حتى الآن أي إصابة بالكوليرا في السعودية، وسارعت لجان من الصحة بالتنسيق مع القوات المشتركة بالحد الجنوبي وبعض الجهات المختصة وعقد اجتماعات دورية لوضع الخطط المناسبة، واتخاذ الإجراءات الضرورية واللازمة ومتابعة الأوضاع ميدانيا في كافة مناطق ومحافظات وقرى الحد الجنوبي.
وتنفذ وزارة الصحة السعودية حملة توعية لزيادة الوعي حول منع انتشار وباء الكوليرا والوقاية منه في قرى ومحافظات المناطق الجنوبية للمملكة، وذلك بعد تفشي الكوليرا في اليمن، التي لا تزال مستشفياتها تواصل النضال لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى الذين يطلبون المساعدة.
ومن ضمن إجراءات وزارة الصحة لمواجهة الكوليرا، القيام ببرامج توعوية وتوزيع النشرات الإرشادية بكل الوسائل، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي، لتعريف فئات المجتمع بأعراض المرض وكيفية الوقاية منه.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت البلدان المجاورة للدول الموبوءة بالكوليرا، وطالبتها بتعزيز التأهب والاستجابة السريعة لأي تفش في حالة انتشار الكوليرا عبر الحدود، والحد من عواقبها.
وشددت المنظمة في تعزيز الترصد للتوصل إلى تحسين البيانات اللازمة لتقدير مخاطر التفشيات والكشف المبكر عنها.